الخميس، 14 مارس 2013

شكرًا يا طويل العمر .. و أبدعت يا بوفتين ..!

شكراً يا صاحب السمو امير البلاد ، ليس غريباً عن نهجك ولا عطفك ولا حكمتك هذا التكرم بالنزول الى اصوات ومطالب الشباب وتلبية مبادراتهم ، ان حضورك يا صاحب السمو ورعايتك وتشريفك لمؤتمر الشباب الوطني والاستماع لمطالبهم ولآهاتهم ومقترحاتهم لهو المعنى الحقيقي للتواضع والكرم بل واكسبنا ثقة غالية يقدمها الاب لأبناءه ، وهذا الموقف ليس بغريب على صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد فهو من نسل اسرة حاكمة كريمة عرفناها تواضعاً وكرماً وتواصلاً ليس له مثيل منذ قدم التاريخ ، ساءلا المولى القدير ان يعين سمو الامير على تلبية تلك المطالب والمقترحات الهامة ، وانني على ثقة تامه بقدرة صاحب السمو على تلبية تلك الاقتراحات الشبابية وتبني خططهم راجياً من المعنيين بالحكومة بإعانة سمو الامير وتلبية اوامره بكل اخلاص له وللوطن ولتتكلل مقترحات مؤمتمر الشباب بالنجاح . كلمة شكرًا أيضاً لـ بوفتين ، هي كلمة واحده تتجرد منها مشاعر ومعاني عديده لموقف علينا جميعا ان نشيد به كشباب وكمواطنين حمل عنا هذا الرجل رساله واضحه وصريحه خاليه من النفاق واللف والدوران حملت في طياتها طموح وأمنيات الشعب الكويتي المشروعة . تناقل بعض الناس بان الكلام والمطالب التي رفعها الأخ عبدالله بوفتين لصاحب السمو أمير البلاد هي مطالب وآهات قديمه تدور في زوايا الدواوين والمجالس الشبابية وعند جمعات النساء ، هي مطالب لطالما طالب بها كل مرشح لانتخابات مجلس آلامه وحملها في برنامجه الانتخابي وتقدم بها وتبنى بعضها أعضاء مجلس آلامه إذاً مالجديد الذي أتى به عبدالله بوفتين ؟ قناعتي الشخصية بـ رسالة عبدالله بوفتين هي انه تبنى ونقل الرسالة بإسلوب مختلف ولم يمثل نفسه في خطابه متكسباً بالوقوف أمام صاحب السمو ، بل أداء الخطابه الراقي واسلوبه وإلقائه للمقترحات والمطالب كان في قمة الإبداع الذي يجعل المتلقي للخطاب يشعر بأهمية تلك المطالبات و بشكل مختلف عن أسلوب النواب وغيرهم المعتاد الذي يعتمد بخطاباته على تأجيج الشارع وشحن النفوس وتوزيع التهم ، لهذا كان صدى رسالة الأخ عبدالله بوفتين محل اشاده عارمه وفي المقابل محاولة البعض بالتقليل من شأنها من وجهة نظري "كلام فارغ" . ختاماً .. كثيرة هي المشاريع التي ذكرها الأخ عبدالله بوفتين هي في حقيقة الأمر منفذة خطياً ومصاغة على الورق وبعضها لم يكتمل ربع مشروعها على ارض الواقع وبعضها تم الانتهاء منها لكنها معطله تشغيلياً لسبب في نفس يعقوب ، لذا تمنيت ان يضيف الرائع عبدالله بوفتين أمر غاية في الأهمية وهي محاسبة كل من يتحكم بمشاريع الدولة ويعطل تنفيذها وافتتاحها ، وكل من يستغل مشاريع الدولة ليكتسب منها بأقل تكاليف وبأقل جودة وخلال أطول مدة زمنية فلكية لتنفيذ المشروع وكل تلك المخالفات السابقة لم نجد اي مخالفة او محاسبة لهوامير المناقصات ، لماذا ؟ حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه ..