الأربعاء، 30 مارس 2011

حكومة حيدر المحكومة !!


الزجاج عندما تأتيه ضربة قوية مؤثرة في المنتصف يتصدع "يتبطط" فيصبح هش ، فما ان تأتيه اي ضربة اخرى ضعيفة فتشاهده يتناثر وتتفتت كل اجزاءه ، هكذا المجتمع المترابط عندما تأتيه ضربة قوية غير متوقعة وتكون مؤثرة على نسيج المجتمع وعلى مكوناته يبدأ يتصدع هذا التلاحم وتظهر اثار التصدع جلياً على ممارسات البعض ، وبعد ذلك اي ضربة ضعيفة في صدر هذا المجتمع ستشاهده يتناثر كما الزجاج الهش ।


ان دور المجتمع وحده ليس كفيل لحماية ترابط المجتمع من كوارث اهلية قد تحصل ، فدور المجتمع مرتبط بكيان الدولة الذي هو بالأساس مَنبَع للصلابة والتلاحم الشعبي باختلاف توجهاته ومذاهبه ودياناته ، عندما استشهد بالدولة فإنني اعني نظام الدولة او "الحكومة بشكل خاص" ، دور الحكومة ينبغي ان يكون بعيد كل البعد عن المصالح والخبث والسرطنة في ادارتها للدولة ، وللأسف كل تلك الصفات السلبية المذكورة متوفرة في حكومتنا اليوم ।


ان هذه الحكومة وأسلوبها وادارتها انما جّرت البلد لنفق مظلم ليست الكويت فقط إنما تَجُر دول المنطقة بأسرها لهذا النفق الخطير ، اليوم حقيقةً نتلمس اضرار واثار هذه الحكومة ليس فقط في الكويت بل اصبحت الحكومة تنشر وتبعث الفساد والسرطنة ايضاً لدول خليجية شقيقة ، السؤال المطروح اليوم حقيقةً ! اين ستكون نهاية طريق هذه الحكومة ؟ هل بتفتيت الكويت كشعب وكمجتمع وضياع للوحدة الوطنية !


مثل كويتي قديم "الشمس ما تغطى بمنخل" اطلق هذا المثل لمن يكذب ويستمر بالكذب ويخدع الناس في قضية واضحة ولا تحتاج لأدلة لتصديقها ، اليوم الحكومة و"وليفها" الايراني محمود حيدر تسببوا في شلخ العلاقات ووضع الكويت بموقع محرج جداً مع الشقيقة مملكة البحرين حكومة وشعباً ، خيانة التلاحم الخليجي جاء مع الأسف بمحاباة حكومية للخائن الايراني محمود حيدر بارتكابه تلك الجريمة الخبيثة التي قام من خلال قنواته الاعلامية العار و العدالة وغيرها ... ، في دعم اعلامي ضد نظام البحرين وتمويل الفئة الضالة والمدعومة ايضا من جهات ايرانية واجندات خارجية تتبع لحزب الله لتخريب وتحويل هذه المملكة الخليجية الصغيرة لدولة شيعية ايرانية تكون بوابة للتغلغل الفارسي في الخليج ، من هو هذا الشخص الذي يمتلك سلطة اعلى من سلطة نواب مجلس الامة ، من هو هذا الشخص الذي تحميه الحكومة ويدافع عنه بعض المتطرفين الشيعة في مجلس الامه ! ، من هو هذا الشخص الذي يستمر في تمزيق الوحدة الوطنية والوحدة الخليجية ! ، من هو هذا الشخص الذي يضرب علاقاتنا مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية ، من هذا الساقط الذي يسيء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في وسائله الاعلامية وصحفه ويتعدى عليه بألفاظ لا تليق إلا لأمثال الايراني العميل "كوهين" ، من هذا الشخص الذي تتسترين عليه يا حكومة ، غريب امر هذه الحكومة تحتضن من يهين ابناء عمها واخوتها !! عجبي فعلاً من هذه الحكومة !!!! ولا عزاء لهذه الحكومة !!!!


اليوم انكشف للشعب الكويتي ولأهل الكويت من هو محمود حيدر دهداري ، هو عميل ايراني له اجندة ايرانية واهمها تشكيل لوبي ايراني من خلال الاستحواذ والسيطرة على الاعلام الكويتي ، وعلى مجلس الامه الكويتي بعد ان تم شراء النواب الشيعة ، والسيطرة على المورد الاساسي الوطني "شركات الوقود" ، والاستحواذ على نسبة كبيرة من البنوك المحلية والشركات الكبرى ايضاً ، اليوم نكشف لأهل الكويت اهداف هذا المندوب الايراني واسلوبه في بث السموم في المجتمع الكويتي وبث الفتن والتفرقه بين اطياف هذا المجتمع ونسيجه الاجتماعي .


ختاماً رسالة لحكومتنا ... "طبخ طبختيه يالرفلّه اكليــه" اليوم نوابج العنصرييـــــن تخلّو عنج ... ونوابج القبِيضـــــة تخلّو عنج ... والإنبطاحييــــن تخلّلو عنج ... ونوابج الشيعة تخلّو عنج ... يا حكومة ناصر ما يعزج إلا اهل الديرة ، وما يرزج إلا شياب هالديرة ، وما ينفعج إلا ابناء هالديرة ، أما حيدر وشلّته ... ما راح ينفعونج .

السبت، 5 مارس 2011

"كافي يا سور" كفاكم تلميع وبهرجة !

يسعى دائما لوبي التأزيم في مجلس الامه لتعكير روح الاستقرار والأمل التي صنعها سمو امير البلاد في قلوب الصغار والكبار، وذلك عن طريق الحب والوفاء والتواصل والنصح وتقديم كل ما يساهم في رفعة اسم الكويت وشعبها دوليا ، وفي ظل عدوى "فلونزا المظاهرات" و الزوبعة التي تعصف في البلدان العربية من مظاهرات وانقلابات وقتلى ، يسعى فرع اللوبي التأزيمي داخل مجلس الامه وبعض النشطاء الذين يبحثون عن الفوضى والشهرة الاعلامية ، ان يستغلو "موضة" المظاهرات العربية لإثارة وتأجيج الشارع الكويتي وتعكير فرحة اهل الكويت لأهداف خبيثة غرضها المصلحة الانتخابية والشخصية والشهرة والبهرجة الاعلامية.
كتلة اللوبي التأزيمية تعتقد بأن فلونزا المظاهرات والانقلابات وصلت بدورها للكويت لتحقق نتائجها كما في البلدان العربية الاخرى لتسقط حكومة الكويت الحالية والتي هي بالاساس ووفق القانون والدستور من صلاحيات سمو امير البلاد ، متناسين ان ارض الكويت الطاهرة وشعب الكويت الوفي في وقت المحن يلتف خلف قيادته وحكومته صف واحد فلا تجرفه المصالح ولا تخدعه الادعاءات وتهييج الشارع من قبل "رموزالظلام" ، والمصيبه ان مطالباتهم تشمل تعديل مواد الدستور وهم قبل شهر بالضبط كانو يدافعون عن الدستور ويعارضون اي تعديل على مواد الدستور !!!.
ومن جهة الحكومة فقد دأبت ولا زالت على اصلاحات وتعديلات ايجابية بناءا على رغبة سامية من سمو امير البلاد ، وتنازلت الحكومة عن العديد من القضايا التي كانت محل تأزيم نيابي بداية في قبول استقالة وزير الداخلية ، وكذلك سحبت جميع قضايا الملاحقات السياسية للكتاب والنشطاء السياسيين ، ومن جانبه قام سمو امير البلاد بالعفو الأبوي عن الدكتور المحترم عبيد الوسمي ودعى سموه مرارا وتكرارا في خطاباته للشعب وموجها غلى وجه الخصوص رسائل مباشرة للنواب التأزيميين بالتزام القانون والحفاظ على الامن العام وعدم تمزيق روح التعاون بين السلطتين ، ولكن وللاسف نشاهد هذا العمل الحكومي الايجابي قوبل بردة فعل عكسية وسلبية من المعارضة النيابية وبعض الحركات الشعبية ، لأن هذه المبادرات الحكومية هي قراءة لفكر وعقلية التأزيميين وقراءة ما يجول في اعماقهم واهدافهم ، فأصبحت العملية واضحة المعالم وبنفس النهج التأزيمي اللا مبرر بإستمرار بعض نواب الافاعي وبعض رموز التأزيم لتحقيق مأربهم البشعة "المعروفة" على حساب امن الكويت واستقرارها.
ان ما تطالب به بعض الحركات الشبابية اليوم ، ماهي إلا بهرجة اعلامية و"نكته" وضحك على الذقون ، فمن يريد الشهرة عليه التسلق على ظهر القانون ومخالفة اوامر امير البلاد ، والنزول للشارع والادعاء بأنه وطني حر ويسعى للاصلاح ! لا يا بشر من يريد الاصلاح عليه احترام اوامر الامير ومن يريد الاصلاح عليه سلك الاطر القانونية والبعيدة عن التأجيج لأنه اخيرا مصلحة الكويت هي الاسمى والاغلى ، ولكنكم تسعون للنيل من رئيس الحكومة تحت مبررات واهية كان السبب فيها وزراء سابقيين ، ولا عزاء للنواب الذين يطالبون الرئيس بالرحيل فكل يغني على ليلاه وكلهم يبحث عن تصفية حساباته وكسب مبادرات وصفقات حكومية "ترضاوه" ، في السابق كنتم تتكلمون عن الحريات والملاحقات السياسية وما الى ذلك واليوم وبعد سحب بعض الوزراء جميع القضايا عن الكتاب وغيرهم اصبحت مبرراتكم معدومة ، فنستطيع القول بأنكم مجموعة متمردة على اوامر سمو الامير ومخالفة للمبادئ الراسخة في الاعراف والقيم الكويتية.

الثلاثاء، 1 مارس 2011

كافي يالسور الخامس ..!

نقول لمن يطالب بإقصاء رئيس الحكومة بغرض الاصلاح ، ومن يتجاوز الحدود ليصل الى صلاحيات اعلى منه بتعديل النظام السياسي! ، ان هذه المطالبات غير مشروعة لإحتكام القرار بيد أمير البلاد وهو من يملك الصلاحية وفق القانون الدستوري بتغيير رئيس الحكومة ، نقول لمن لديه اعتراضات على أداء رئيس الحكومة فعليه استخدام ادوات النواب البرلمانية باستجواب الرئيس في حال وجود اي قصور في ادارته للحكومة ، أما الاتجاه الى الشارع وتسييس الشارع والاحتكام الى افعال نهى عنها امير البلاد في عدة خطابات وجهها للشعب ، فإن هذا امر ستتحملون عقباه يا كافي ويا سور خامس .
ان مبادئ بعض الحركات السياسية في ظل ديمقراطية ننعم بها ويحلم بها جميع الدول العربية ، وفي ظل معيشة كريمة ننعم بها ، وفي ظل خدمات صحية وتعليمية مجانية ننعم بها ، وفي ظل حرية ينعم بها كل قلم حر ، وكل لسان وكل شخص على هذه الارض ، وفي ظل تواضع الأسرة الحاكمة وتواصل النظام السياسي والسلطة العليا في البلاد مع الشعب كالأسرة الواحدة في افراحنا واحزاننا كل ما سبق ألم يكن كافي يا كافي ؟।

نقول لكم يا كافي كافي كافي "مهاترات" ، وكافي كافي كافي يا "السور الخامس" رعونة في استخدام حريتكم فمن سيخسر ممن هذه المهاترات هي الكويت ، فهذه ليست من شيم اهل الكويت ، وعلينا الحمد والشكر لله الذي من علينا واكرمنا بهذه البلد المباركة واكرمنا بهذه السلطة والنظام الذي ارتضيناه من مئات السنين ، واصبحنا مثال يضرب في كل بلدان العالم بكيفية تلاحم هذا الشعب مع قيادته ، والتواصل والحب الفطري بين الحاكم والمحكوم ، فهم اهلنا ولا نرضى بغيرهم ولا نرضى بمن يسعى لشلخ اواصر هذه الأسرة الحاكمة الكريمة ، ولا شك ان هناك من سيندس بينكم وستكون الضحية الكويت ، هناك من سيطبل لكم في الظاهر ويخطط عكس ما تتوقعون في الباطن وستكون الضحية الكويت ، هناك من سيفرح لتمزيق وتفكك الشعب وستكون الضحية الكويت ، هناك من سيشعل فتيل الاضطرابات والفتنة بين ابناء الشعب الواحد وستكون الضحية الكويت ।

رسالة لكم ونقولها بعالي الصوت يا كافي ويا سور خامس ، للأسف انعدم فيكم العقلاني وانعدم فيكم الحكيم ، وانعدم فيكم صاحب الرأي السديد ، فإن كنتم ستجرون البلد لما ترغبون فيه فسنقف سدا منيعا صفا واحد وشعب واحد سنة وشيعة بدو وحضر خلف حكومتنا ونظامنا السياسي ضد مراهقاتكم السياسية الضالة ।