قبل الاستهلال بالحديث اشكر كل اخوانا الشيعة الذين استهجنوا واعترضو وتبرئوا من افعال واقوال السفيه والتافه "ياسر حبيب" ، وماهو كلامي هذا إلا رسالة لشخصه فقط وليس لعامة الأخوة الشيعة فهم اصدقائنا واهلنا فلا يفرقنا شخص مختل عقليا ، اما من يوافق المدعوا ياسر فالكلام موجه له .
مخجل بحقنا ككويتين ان بقوم شخص يحمل جنسية كويتية بالتعرض وشتم وطعن أمنا عائشة الصديقة بنت الصديق ضاربا في عرض الحائط احترام العقائد والمذاهب، فما قام به النَكِرَه "المُجَنَس" ياسر "السافل" بسب وشتم ام المؤمنين الطاهرة عائشة زوجة رسولنا الكريم "ص"، فهو فعل يسود وجه كل كويتي وكل مسلم سواء كان متدين او غير متدين ، وبكل ابتذال و تفاهة و بِلا أي وازع قام بنشر تسجيل محاضرته على اليو تيوب ، هذا المزندق تلفظ بألفاظ لا تقال من باب الأدب وحفظ العرض حتى "لمتسكعة" بالشارع ، فما بالك اذا كان هذا التهجم وهذه الشتائم موجهة لعرض أشرف وأطهر وأعف نساء المؤمنين أمنا الطاهرة زوجة النبي المصطفى "ص" !! ، الشارع الكويتي استنكر هذا الفعل "المسود للوجه" والخارج عن قيم ودين واصالة اهل الكويت وهم بريئين من هذا التافه إلى يوم الدين ، فأقل عقاب وثأر نستطيع ان نرد جزء منه لأمنا ورسولنا الكريم في هذا الزنديق "المُجَنَس" هو إسقاط عنه الجنسية بعد ان اصبح هذا الأمر مطلب شعبي ، الشيخ عثمان الخميس من المشايخ المجتهدين في الدفاع عن الصحابة الطاهرين رضوان الله عليهم ابو بكر وعمر وعثمان وعن عقيدة الأمة السنية ، اليوم عندما يتفوه بعض التافهين في مجلس الأمة بالمقايضة بإسقاط الجنسية من الشيخ عثمان الخميس لتسقط الحكومة بعد ذلك جنسية ياسر الحبيب فأقول لهم "امعصي على بوزكم " ، هل وصلتم إلى هذه الدرجة من الدناءة لتساومون بمن يعتدي ويشتم عرض الرسول وعلى الصحابة بمن يدافع عنهم ويحفظ عرض أم المؤمنين ! ، ياسر الحبيب يسب ويشتم صحابة الرسول وام المؤمنين الطاهرة وهو في بلد مسلمة الغالبية العظمى لمواطنينها من السُنَه بمعنى اهانة الصحابة وأم المؤمنين هي اهانة للسُنة فلا يلام اي سني عندما يدافع عن عقيدته ، اما عثمان الخميس فما سبب سحب الجنسية منه ؟ هل لانه دافع عن الصحابة ! هل لانه رد على الشيعة بالحجج وبالبراهين القرآنية والأحاديث الصحيحة ! منطق جديد اذا سبك اي شخص تطالب بإسقاط جنسيته ! عندك المحاكم روح ارفع عليه قضية !!!! ...
عموما لدي مصادر تقول ان ياسر الحبيب "مجنس" بمعنى انه ليس كويتي "بالتأسيس"، فاليوم الحكومة مطالبة بوأد فتيل الفتنة بإسقاط الجنسية من ياسر وتطبيق "المسطرة" التي اشار اليها سمو رئيس الوزراء ، وهذا واجب شرعي يجب تطبيقه على من يخالف ويتعدى على عقيدة الأمة ويتعدى على ام المؤمنين ليكون عبرة لمن يعتبر .