السبت، 27 أغسطس 2011

حلنا مع هذا المجلس هو الحل ..!



سيخلد في كتب التاريخ للأجيال القادمة "كان يا مكان هناك 50 نائب (البعض) منهم كان ممثل على الأُمه ، وممثلين على مستوى عالي إذ ينافسون ابطال هوليود وبوليود في إتقان الادوار والتمثيل على شعبه الغلبان ، كان البعض "الكثير" منهم مختلسين ، منافقين ، مرتشين وراشين على مستوى عالي من الإحترافية" ..


عموماً تلك المقدمة ستكون عنواناً لرواياتنا لأحفادنا وأجيالنا القادمه ، وما يجب ان نشير له في مقالة اليوم ويشكل رأيي المتواضع بأن هذا الوضع البرلماني السائد سيستمر إذا استمر هذا المجلس بنفس "الدُمى" ، وسيجرون البلد للأسوء بسبب جشعهم وتمثيلهم على الامه ، برأيي المتواضع يجب على اصحاب القرار والحكماء في هذا البلد انقاذ البلد من فتنة هذا المجلس و بالمبادرة بحل البرلمان ، بشرط ان يمنع كل من اخذ فرصته وشارك في هذا المجلس الحالي 2009 ، لم يسبق بالبرلمانات الكويتية السابقة ان تُدنس اثواب ممثلين الشعب الكويتي بالفساد الفاحش كما في مجلس 2009 الذي سيخلد في قسم مزبلة التاريخ البرلماني .


هذا المجلس بنوابه الافاضل سبب لنا ازمة داخل المجتمع وفكك اركانه ، واصبح هناك ثكنات شعبية متمرسة ومدربه بدعم من نواب الامه لأسباب غير معلنة حتى هذه اللحظة !! ، اعضاء هذا المجلس نسو ادوارهم الرئيسية والتفتو لحماية سراق المال العام الحقيقيين وتجار "في يوم وليلة" ! ، إن اعضاء هذا المجلس جَيَشو الشارع والشباب المغلوب على امره لصالح حملاتهم الهابطة من اجل تصفية حساباتهم وشن الهجوم على خصومهم ... ! بعض نواب الامه اليوم فاقد "للحياء" إذ وصل فينا الزمن ان "يُخَيط" لسان النائب من التصريحات في الحالات القصوى التي تهان كرامات الشعب والنواب فيه ! وايضاً يشاهد المجازر التي تحصل في سوريا ويسمع ويشاهد التهديدات العراقية للكويت ولا يأبه ولا يكترث لكل تلك الأولويات بل يصرح ويستنكر ويزبد وينطق لسانه عندما "يجتمع الجزاف مع طلال برغبة ساميه من صاحب السمو الامير" !! ذلك بعد ان عطاه "معزبّه" النائب اوامر عليا له بالتصريح ..




بسبب نوعية النواب الموجودة داخل قاعة عبدالله السالم ، تشكلت لدينا عقليات غريبه خارج المجلس وفي المجتمع الكويتي ، اصبح اليوم النائب قدوة لشريحته وقدوه لأبناء دائرته او حزبه او طائفته ، اليوم يتهمونك بالطائفية عندما تدافع عن الصحابة وآل بيته الكرام ! ، اليوم يتهمونك بالطائفية عندما تدافع عن وطنك ضد اعداءه والمتربصين به لطعنه ! ، يتهمونك بالطائفية والعنصرية و و و عندما تسعى لحماية ثروة بلدك من سراق المال العام وتفضح ساسليبه وتدابيره الخارجه عن القانون ! ، يتهمونك بالفداوي او الانبطاحي عندما تقول كلمة حق وتعبر عن رايك ضدهم لقناعتك الشخصية ! نعم انا طائفي اذا اردتني انت ان اكون طائفي لكن من اجل الكويت ، ونعم انا عنصري اذا اتهمنتني بالعنصريه ولكن من اجل الكويت انا عنصري ! ونعم انا فداوي للحق ولكن فداوي مع الحق وللكويت "ياروح ماما" وحتى النخاع ورغم انفكم ولن تثنينا اتهاماتكم الزائفة المُعلبة بالخبث والغموظ عن الوقوف مع الحق وكشف الألاعيب التي تُحاك بالنهار وتُنفذ بالظلام على ايدي ضعاف النفوس ..




في مقالتي القادمه سأكشف عن معلومات ادت لظهور قضية الساعه وحديث الساعه "بيزات النواب"