السبت، 5 مارس 2011

"كافي يا سور" كفاكم تلميع وبهرجة !

يسعى دائما لوبي التأزيم في مجلس الامه لتعكير روح الاستقرار والأمل التي صنعها سمو امير البلاد في قلوب الصغار والكبار، وذلك عن طريق الحب والوفاء والتواصل والنصح وتقديم كل ما يساهم في رفعة اسم الكويت وشعبها دوليا ، وفي ظل عدوى "فلونزا المظاهرات" و الزوبعة التي تعصف في البلدان العربية من مظاهرات وانقلابات وقتلى ، يسعى فرع اللوبي التأزيمي داخل مجلس الامه وبعض النشطاء الذين يبحثون عن الفوضى والشهرة الاعلامية ، ان يستغلو "موضة" المظاهرات العربية لإثارة وتأجيج الشارع الكويتي وتعكير فرحة اهل الكويت لأهداف خبيثة غرضها المصلحة الانتخابية والشخصية والشهرة والبهرجة الاعلامية.
كتلة اللوبي التأزيمية تعتقد بأن فلونزا المظاهرات والانقلابات وصلت بدورها للكويت لتحقق نتائجها كما في البلدان العربية الاخرى لتسقط حكومة الكويت الحالية والتي هي بالاساس ووفق القانون والدستور من صلاحيات سمو امير البلاد ، متناسين ان ارض الكويت الطاهرة وشعب الكويت الوفي في وقت المحن يلتف خلف قيادته وحكومته صف واحد فلا تجرفه المصالح ولا تخدعه الادعاءات وتهييج الشارع من قبل "رموزالظلام" ، والمصيبه ان مطالباتهم تشمل تعديل مواد الدستور وهم قبل شهر بالضبط كانو يدافعون عن الدستور ويعارضون اي تعديل على مواد الدستور !!!.
ومن جهة الحكومة فقد دأبت ولا زالت على اصلاحات وتعديلات ايجابية بناءا على رغبة سامية من سمو امير البلاد ، وتنازلت الحكومة عن العديد من القضايا التي كانت محل تأزيم نيابي بداية في قبول استقالة وزير الداخلية ، وكذلك سحبت جميع قضايا الملاحقات السياسية للكتاب والنشطاء السياسيين ، ومن جانبه قام سمو امير البلاد بالعفو الأبوي عن الدكتور المحترم عبيد الوسمي ودعى سموه مرارا وتكرارا في خطاباته للشعب وموجها غلى وجه الخصوص رسائل مباشرة للنواب التأزيميين بالتزام القانون والحفاظ على الامن العام وعدم تمزيق روح التعاون بين السلطتين ، ولكن وللاسف نشاهد هذا العمل الحكومي الايجابي قوبل بردة فعل عكسية وسلبية من المعارضة النيابية وبعض الحركات الشعبية ، لأن هذه المبادرات الحكومية هي قراءة لفكر وعقلية التأزيميين وقراءة ما يجول في اعماقهم واهدافهم ، فأصبحت العملية واضحة المعالم وبنفس النهج التأزيمي اللا مبرر بإستمرار بعض نواب الافاعي وبعض رموز التأزيم لتحقيق مأربهم البشعة "المعروفة" على حساب امن الكويت واستقرارها.
ان ما تطالب به بعض الحركات الشبابية اليوم ، ماهي إلا بهرجة اعلامية و"نكته" وضحك على الذقون ، فمن يريد الشهرة عليه التسلق على ظهر القانون ومخالفة اوامر امير البلاد ، والنزول للشارع والادعاء بأنه وطني حر ويسعى للاصلاح ! لا يا بشر من يريد الاصلاح عليه احترام اوامر الامير ومن يريد الاصلاح عليه سلك الاطر القانونية والبعيدة عن التأجيج لأنه اخيرا مصلحة الكويت هي الاسمى والاغلى ، ولكنكم تسعون للنيل من رئيس الحكومة تحت مبررات واهية كان السبب فيها وزراء سابقيين ، ولا عزاء للنواب الذين يطالبون الرئيس بالرحيل فكل يغني على ليلاه وكلهم يبحث عن تصفية حساباته وكسب مبادرات وصفقات حكومية "ترضاوه" ، في السابق كنتم تتكلمون عن الحريات والملاحقات السياسية وما الى ذلك واليوم وبعد سحب بعض الوزراء جميع القضايا عن الكتاب وغيرهم اصبحت مبرراتكم معدومة ، فنستطيع القول بأنكم مجموعة متمردة على اوامر سمو الامير ومخالفة للمبادئ الراسخة في الاعراف والقيم الكويتية.