وللمره الثالثه خلال سنه واحدة فقط ، يتفضل صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد حفظه الله ورعاه ليخاطب الحكماء والعقلاء من ابناء هذا الشعب محذرا المنفلتين والمنفعلين والغير مدركين والمأزمين والمأججين والثائرين من نواب المجلس ومن شخصيات سياسية وكتاب واصحاب الاقلام وغيرهم .
هذه المره خطاب سمو الامير تخلله العديد من الخطوط العريضة المفهومة والواضحة والصريحة ، خطاب سموه كان لتهدئة الوضع واطفاء فتيل الفتنة المشتعلة منذ فترة بعد تأزيم وتأجيج وتشكيك وغيره من الامور بسبب تطفل ولا ادراك البعض بالمسؤولية العامه وهذا ما ادى الى ما وصلنا اليه اليوم ...
هل استوعبتم الدرس يا نوابنا الافاضل !! هل استوعبتم خطاب سمو الامير الثالث !!
الامير وجه خطابه الثاني قبل شهر ونصف تقريبا عند افتتاح دور الفصل التشريعي الحالي وايضا حذر سموه من ممارسات بعض النواب والالتزام بضوابط الدستور والحرص على المصلحه العامه التي هي هدف تنمية الوطن لكن اذن من طين واذن من عجين نوابنا لم يلتزمو بما ورد في خطاب سموه واليكم ردة فعل سمو الامير من خلال ابرز ما جاء في خطابه ...
صاحب السمو : واننا في هذا البلد نؤمن ايمانا راسخا بالمبادئ الدستورية التي يجب أن تستقر وتعمق الممارسة السليمة التي تكون من خلال الأدوات الدستورية وتحت قبة مجلس الأمة وليس من خلال تأجيج المشاعر واستخدام أساليب الاثارة والتحريض والتشكيك عبر الخطب ووسائل الاعلام المختلفة .
صاحب السمو : هل أصبح التهديد والتشكيك والشحن والاثارة وتعبئة الجماهير واستخدام الأساليب الغريبة وانتهاج الفوضى والانفلات بديلا للاحتكام للقانون وتأكيد سلطته والحفاظ على هيبته!.
صاحب السمو : وفي هذا الصدد فانه من دواعي الأسف أن يستمر البعض بترديد الإدعاء بتوجهات للتعدي على الدستور والتجاوز عليه وغيرها من طروحات التشكيك وخلط الأمور سعيا لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة .
نوابنا فيصل المسلم ، خالد الطاحوس ، مسلم البراك ، وليد الطبطبائي ، احمد السعدون ، خالد العدوة ، سعدون حماد ، الوعلان .. تكفون الى متى !! الى متى !! يعني الامير مل واحنا بعد ملينا والله ثم والله ثم والله ! ترا طقت جبودنا منكم ! ما نسمع منكم الى استجواب فلان واستجواب علان وشاحنين الشارع وعافسين الديرة فوق تحت كل هذا عشان مصالحكم بس ! ما نسمع اقتراحات ولا نسمع افكار ولا حتى شي يبشر بالخير منكم ...
على قولتهم الثالثه ثابته بس ديرو بالكم من الرابعه ..
