الخميس، 13 سبتمبر 2012

فيلم الاساءة للإسلام والانتخابات الامريكية .!

تكررت الاساءات لمقام رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ، وتجاوزت الاساءات حدودها وتساهل المسيئون للاستهزاء بنبينا وحبيبنا والمصطفى صلى الله عليه وسلم ، وما نحن من شعوب مسلمه عربيه الا شعوبا غدت خانعه ، شعوبا خدعت بالديمقراطية المزخرفة التي غيبتنا عن ديننا وقتلت غيرتنا على ديننا الحنيف والذات الالهيه وعلى قرت اعيننا محمد صلى الله عليه وسلم ، كل هذا وذاك بسبب الديمقراطيه المزيفه . الديمقراطيه يتغنى بها النصارى واليهود ولكن هم اول من يخالفها ، الحريه المكفوله بالتغافل والخداع يطبقونها على انفسم ولكن هيهات لو نخالفهم بالراي فسوف يعلقوننا من اعناقنا بحبال المشانق ، امريكا تدعي انها بلد الحريه الفكريه وبلد التعدديه والديمقراطيه ولكن دائما ما تقحم القضايا المفتعله بأمر منها لزرع الخلاف الديني ، واقحام الاسلام في اهدافهم ومصالحهم ، امريكا التي تدعي الديمقراطيه نشاهد في انتخاباتهم العنصريه العرقيه والطبقيه فأين هم من الديمقراطيه ؟ لماذا دائما يرسم البعض على ان امريكا هي القدوه بالنهج الديمقراطي المتكامل بينما هي في الحقيقة عدوة من الدرجة الاولى للديمقراطية بل تكاد السياسة المتبعة هي الدكتاتورية والسلطة الواسعه العالميه . اليوم امريكا تقحم العالم طوعاً في انتخاباتها ، وكيف لا وهي الدوله العظمى التي تمثل انتخاباتها على انها انتخابات رئيس العالم ! لان الرئيس القادم سيكمل مسيرت من سبقه ومن قبلهم وهي سياسة استراتيجيه لا تحيد عنها الولايات المتحدة الامريكيه ، نظرتهم البعيده للمستقبل تدار بـ"عين" واحده وهذا بالضبط ما قاله الرئيس اوباما في اول خطاب له بعد توليه الرئاسة في عام ٢٠٠٨ ، لذلك الانتخابات الامريكية فيها من القذاره والفساد ما يتجاوز حدود امريكا ، بل ويتعدا ذلك ووصل الى القفز على العقائد والاديان والتعرض للاسلام ولذات الجلاله وذات النبي وعرضه صلى الله عليه وسلم . اليوم رومني المرشح الجمهوري والملتي مليادير ، واوباما المرشح الديمقراطي والرئيس السابق ، كلاهما يستغل الاسلام وسيلة ضغط لكسب شعبيتهم ..! هكذا يتكسبون وبهذه الطريقة يشغلون العالم في انتخاباتهم ، وانا متأكد تماماً ان الفيلم الامريكي المسيئ لذات النبي عليه الصلاة والسلام ما هو الا امر مدبر من الامريكان للتكسب الانتخابي في حملاتهم الانتخابيه ، فالامريكان صُناع الاحداث المفتعله لـ لغاياتهم ولـ تحقيق اهدافهم ، اما مخرج فيلم الاساءة لنبينا الكريم ماهو الا اداة لخلق مادة تكسبيه ، لذلك فسادهم العنصري الدنيئ بات وسيله للوصول الى رئاسة اقوى واعظم دولة بالعالم ، فهل نتوقع منهم العداله والسلام ؟ ولنا في باراك اوباما اقرب دليل حين دخل البيت الابيض جاء الفرج الامريكي بمقتل اسامه بن لادن !! يا سبحان الله !! ويخرج انصار اوباما في الشوارع ويهللون ويزمرون ويرقصون على خبر مقتل ابن لادن !! ليكون بذلك اوباما نفذ احد برامجه الانتخابيه انذاك والتي خدع بها الامريكان ورسم لهم ان ابن لادن هو العدو الاول لامريكا وهو هدفه الرئيسي ولا نعلم هل قتل ابن لادن ام انها خدعه وفي الحقيقة اكاد اجزم انها خدعه وليست صدفه ، والفيلم المسيئ للإسلام ليس صدفة وخطأ فردي ذهب ضحيته السفير الامريكي في ليبيا بعد ان قتل بسبب الفيلم ، بل انها عملية مدبره كسابقاتها !.. ، وايضا قد يكون الامر مدبر لإسقاط اوباما لانه لازال رئيسا للولايات المتحده الامريكيه ويتحمل مسئوليته امام شعبه ازاء السفير الامريكي الذي قتله الليبيين . اليوم الكيان الماسوني يتوسع وذهب ابعد من ما نتصور بل اجتاح عقول بعض من ابناء ديننا واصحاب المقام ، بل انتهجت بعض التيارات الدينيه من الماسونيه اليهوديه انطلاقة لحزبها الاسلامي والعياذ بالله من اجل السلطة وحرب الكراسي والمناصب القيادية ، الماسونيه وما ادراك ما الماسونيه ، ابشع وسائل الفتن تصدر منهم ، يصدرون هذا الفكر الى اراضينا ، لانهم يعرفون ان بيئتنا خصبه لزرع الفتن ! . لقد تعلمنا من الامريكان كيف نصنع الحدث لنتكسب من نتائج ردود الافعال المتسرعه ، وها هم اليوم يقحمون الاسلام والطائفيه في حملاتهم للتكسب ..! وها نحن اليوم نشاهد ونعيش الصراع الطائفي اللعين في الكويت الذي لم نكن نعرفه قبل تغلغل العقل الماسوني لعقول بعض من يعيشون بيننا ، واصبح التكسب الانتخابي اليوم لدينا هو اثارة اي فتنة او طعن بطائفة او عرق او اصل لنتسلق بعدها على ردة فعل الجانب الاخر ...! انها قراءة بسيطة وتحليل لما يدور في فلك الانتخابات السياسية الماحقة من اجل الوصول الى الكرسي ، واختلفت اشكال واحجام الكراسي والاداة واحده فقط لاغير .. انها اداة نتنة تزرع بذرة فتنة والصعود على ردود الافعال لينصبو انفسهم ابطال . ختاماً .. حفظ الله الكويت واميرها وشعيها من كل مكروه ..