الاثنين، 20 أبريل 2009

الأحمد / يطالب بإطلاق مشاريع تنموية تنتشل الاقتصاد من حالة الركود


اعلن مرشح الدائره الثانية المحامي عبدالله الاحمد خوضه لانتخابات مجلس الامه 2009 وذلك من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم امس حيث أكد أن ترشيحه جاء بعد تسرب اليأس في نفوس كثير من المواطنين وانه لا يمثل أي تيار أو كتلة معينه وإنما كل ما يتعلق بالوطن ورفع شان الكويت عاليا ولدينا الشي الكبير نقدمه لأبناء الكويت جاء ذلك خلال الندوة التي ألقاها مساء أمس الأحد بمقره الانتخابي كما أكد الأحمد بأنه يهدف للإصلاح ومواجهة الفساد وهو الأمر الذي أدى عزوف العديد من الأفراد دوي الكفاءات والقدرات عن الترشيح بمجلس الأمة كما أضاف الأحمد أن الفترة القادمة تتسم بالعديد من التحديات المستقبلية لاسيما أنها تعتبر مرحلة حاسمة وتتطلب التغيير مشيرا إلي ضرورة إصرار المجتمع الكويتي على الحفاظ علي المكتسبات الوطنية والشعبية وعلى رأسها الديمقراطية باعتبارها نظام الحكم بالكويت ..
كما أكد الأحمد أن ترشيحه في الانتخابات لمجلس 2009 هو الإصرار علي خدمة المواطن والحفاظ علي المال العام وتحمل المسؤولية الوطنية بشكل كامل انطلاقا بالتمسك بالدستور وثوابت الأمة وفقا لنظام الحكم القائم علي الديمقراطية وسيادة الأمة مشيرا ألي ضرورة أن يضع جميع المرشحين مصلحة المواطنين نصب أعينهم ويعلموا أن ترشيح المواطنين لهم هو تكليف بالأمانة وعن شعار الحملة الانتخابية فلقد أكد الأحمد أن شعاره هو ( إصرارنا نورنا ) مستمد من إصرار الشعب الكويتي لتحقيق الإصلاح والأهداف المرجوة وذلك عبر التاريخ الكويتي مشيرا ألي الأمل والتفاؤل يكمن في إصرار الشعب علي أحداث الفارق وتحقيق الانجازات وأضاف الأحمد أن الملامح العامة لحملته الانتخابية تتركز علي أهمية دور الناخب في أحداث التغيير في المجتمع علي نهج التيار الوطني مشيرا ألي أن الحملة الانتخابية ستركز أيضا علي ضرورة أحداث تغير هيكلي وأساسي في مؤسسات الدولة من اجل معالجة الأسباب التي أدت ألي تراجعنا وعدم تفعيل النظام المؤسسي وبالنسبة ألي المحكمة الدستورية فلقد أعرب الأحمد أن علينا تفعيل دور المحكمة الدستورية باعتبارها خط الدفاع الأول لدستور 1962 ضد أي تعديات من السلطتين التشريعية والتنفيذية لافتا أن الحملة الانتخابية ستتركز علي معالجة الانقسامات الحالية في المجتمع الكويتي والتغلب عليها من خلال أعلاء مفهوم المواطنة عبر تفعيل دور المجتمع المدني باعتباره الشريك الحقيقي لأي مشروع تنموي بالمستقبل وأضاف الأحمد أن الحفاظ علي المال العام أصبح أولوية قصوى في الوقت الحالي وخاصة مع انتشار الفساد وتوالي قضايا أهدار المال العام مشيرا ألي أطلاق مشاريع تنموية كبري لدفع عجلة الاقتصاد