السبت، 27 فبراير 2010

ارجع للملكي فهو يحتاجلك يا شيخ طلال !



حقيقة كم هو محزن أن أشاهد القادسية هذا الفريق الكبير الذي أفرحنا بانتصاراته وبطولاته ينحدر مستواه فجأة في الدوري وتتراجع نتائجه بصورة مخيفة وغريبة في هذه الفترة من الوقت فالأمر أكيد ليس بالصدفة ، ولكن محبي القلعة الصفراء وأبناء القادسية الشرفاء الذين حبهم الأول للنادي هو قبل المنصب وقبل الكرسي وقبل وقبل كل شيء.. لا يتخلون عن فريقهم ، فوالله ما رأيته بعيني وانأ أشاهد إحدى مباريات القادسية الأخيرة جعلني أتأكد وأتيقن أن أبناء القادسية ولاءهم للقادسية قبل كل شيء .
نحن لا نقلل من قيمة الأخوة اعضاء مجلس ادارة النادي الحاليين وعلى رأسهم السيد المرزوقي ولكن هذه الاخفاقات تعطينا مؤشرات الى ان النادي في محنة "نعم" بالاضافة ايضا هناك مشاكل فنية وادارية نسمع فيها في النادي واصبحت آثارها السلبية تأثر على مستوى واداء الفريق الأول لكرة القدم بالنادي ، ايضا موقف النادي الأخير المتعنت بشأن احتراف اللاعب النجم بدر المطوع في صفوف نادي ملغا الاسباني والتي ادت الى ضياع فرصة احتراف هذا النجم للعب في هذا الموسم مع النادي الاسباني بعد ان ماطل النادي "وتفلسف وتفقق" !! القادسية يحتاج لأدارييين محترفيين ينظروون إلى الأمام يحملون طموح ورؤية مستقبلية للنادي ليس نظرة مؤقتة مجرد لعب وفوز !!

لذا كوني قدساوي واحد اعضاء هذا النادي الذي عشقناه منذ طفولتنا ، فلا نرضى بالقليل ولا نرضى بالترقيع فهذا الملكي ليس كباقي الاندية مع احترامي للجميع ولكن نحتاج لإدارة ولشخص قائد وشخص مميز في ادارته ومميز في تعامله مع اللاعبين وقريب منهم ، يا شيخ طلال الفهد اقسم بالله العظيم أن مكانك وموقعك ليس فوق على المدرجات مع الجمهور ، يا شيخ طلال الفهد وقفتك مع لاعبين الأصفر وأنت شخص عادي مشجع يجلس بالمدرجات والله لا يفعلها إلا الرجال المخلصييييين والأوفياء فهم قلة ، قد يستغرب البعض من كلامي ومديحي وقد يسميني البعض "مطبلجي" فلِمَ لا! .. وانأ أتكلم عن شخص جلب وحقق للنادي البطولات خلال فترة وجيزة !! شخص استحوذ على البطولات المحلية بكل جدارة !! فمنذ موسم 99/2000 وعندما استلم رئاسة النادي ، استطاع القادسية أن يحقق في عهده 19 لقب اثنان منهم بطل للأندية الخليجية !! شخص جعل الأندية الآسيوية تحسب للقادسية ألف حساب !!

وجودك على مدرجات النادي يا بو مشعل وأنت تشاهد اللعب كمشجع عادي والله وسام على صدر كل قدساوي لأننا نعلم فعلا بأنك مخلص ومحب لهذا النادي وداعم له سواء في رئاستك له أو وأنت بعيد عنه وتعمل من اجل خدمة هذا النادي الكبير فأنت من يستحق رئاسة النادي فعد لناديك واستلم القيادة فلن ننسى البطولات ال 19 التي حققت في عهدك ، ولن ننسى نهضة النادي بشكل عام على مستوى الاستثمار والاحتراف ولن ننسى أيضا الأداء الراقي على المستوى الآسيوي بعد أن تأهل الأصفر لدور الثمانية من دوري أبطال آسيا بعد أن تصدر مجموعته وهذا الانجاز يعتبر الأول على مستوى الأندية المحلية الكويتية .




بلا شك خسارة القادسية لرئاسة الشيخ طلال الفهد للنادي الملكي هي السبب الرئيسي وراء تدهور الكرة في نادي القادسية ، فاليعارضني من يعارضني ، ولينتقد كلامي من يريد ان ينتقد كلامي ، فاليوم سأقولها وبكل صراحة وبكل أمانة لأني قدساوي ويعز علي أن أرى فريقي ينحدر مستواه فنيا وإداريا لأسباب "غير طبيعية" ، فهناك من يحارب هذا النادي ويريد النيل منه ولأشخاصه وعلى رأسهم الشيخ طلال الفهد ، لكن "حامض على بوزكم" .

نعلم أن هناك أناس يحاربونك لأنانيتهم ولحسدهم ، فقد ادخلوا السياسة في كرة القدم وأقحموا أنفسهم أطرافا في المعركة متسلحين بكراسيهم الخضر لمحاربة كل شخص ناجح يسعى لإبراز ورفع اسم الكويت رياضيا عاليا ، فهناك من يحاربونك يا طلال الفهد من هم في مجلس الامه ! وهناك من يحاربونك يا طلال الفهد من هم في الحكومة بسبب الضغوطات النيابية ! وهناك أيضا من يحاربونك من الخارج رئيس الاتحاد الآسيوي بن همام " المدعوم للأسف من بعض اعضاء مجلس الامه" و "المتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة " في حل اندية التكتل قبل يوم ترشيحك يا طلال الفهد لرئاسة الاتحاد الكويتي ! والمتخاذل والمتعاون الكبير ضد نادي القادسية ورئيس نادي القادسية طلال الفهد فكيف لا وهو (بن همام) الذي يحمل عداوات مع أبناء الشهيد !



شخصيا لا اسمع ولا أهتم لمن يتكلم وينتقد للأشخاص من دون أي إثبات أو مدلول أو معطيات ، فَرَدي عليهم هو من الذي يعمل ومن لا يعمل ؟ أما النتائج والأرقام فهي المقياس وهي من تتلكم عن الأشخاص الناجحين مهما كانت عيوبهم ومهما حامت عليهم الشكوك ، فتبقى انجازاتهم هي الموثقة وهي الدليل المحكم وهي القيمة المفضلة لتقييمي للشخص الأفضل .

اطلت عليكم الحديث رغم عن نفسي لان الموضوع يحتاج اكثر من مقالة لانه القادسية عشقنا الاول والاخير ويحتاج منا الكثير ...

الجمعة، 26 فبراير 2010

عيّدي يا كويت يا أحلى بلد



اللهم احفظ الكويت حكومتا وشعبا
وادم عليها افراحها وامنها واستقرارها
واجمع شمل شعبها وزدهم ترابط وتلاحم وولااااااء













الثلاثاء، 23 فبراير 2010

تركي الدخيل وابداعات في "اضاءات" مع الهاشم 3



ها نحن في المحطة الأخيرة والجزء الاخير في صياغ هذا السرد " لمسيرة تركي الدخيل الاعلامي والكاتب السعودي" ، مسلسل نجاحاته تبلورت في برنامجه الحواري " اضاءات " على شاشة قناة العربية ، فمن الشخصيات التي استضافها ولاقت تألق من الدخيل هو استضافته للكاتب الكويتي المخضرم فؤاد الهاشم و "هات متعة الحوار" و "هات الجرئة والشفافية" ، ايضاً من بين المقابلات الشهيرة التي تميز بها "اضاءات" عندما استضاف الدخيل الإيرلندي المسلم "شون ردموند" وهو يرتدي الثوب السعودي او "الدشداشة والشماغ" والغريب في الأمر هو اتقانه للهجه النجدية عندما تكلم عن "المطازيز" ثم اللهجة الحجازية عندما تكلم عن "الرز البخاري"


تركي الدخيل مع فؤاد الهاشم ، شاهدو متعة الحوار مع جرئة وشفافية في المقابلة ...




كم هو ممتع ان تشاهد برنامج "اضاءات" ليس لأنه برنامج حواري فقط ، بل هو برنامج مميز لاحتراف من يقود هذا البرنامج وسيطرته عليه وكيفية رفع وتيرة البرنامج من خلال الاسئلة المباشرة من ثم يعود لبسط الهدوء من خلال اسئلة تلطف الاجواء يعني حبايب ، فما بالك عزيزي عندما يكون ضيف حلقة "اضاءات" شخصية سياسية غير طبيعية ، شخصية تموت عالحريم والمغنيات والمفاصيخ ، شخصية تعتمد على الاطراء والفكاهة في كتاباتها على صفحات جريدة الوطن الكويتية ، هو فؤاد الهاشم "طبعا كل كويتي عارف خرابيطه و قطاته" ذات الطرح القوي والغمزات واللمزات السياسية الساخرة ، في النهاية نوجه تحية لتركي الدخيل ونقول له الى الامام وننتضر منك المزيد في المستقبل .






الأحد، 21 فبراير 2010

تركي الدخيل بعد فراقه "حلوة اللبن" 2


"هي حلوة اللبن وهي أمي" هكذا بدأ مقاله في صباح اليوم الذي يلي وفاة والدته ، وفاة والدته كانت مؤلمة جداً ومحزنة فتلك الشخصية القوية امام الشاشة الصغيرة واجه الموقف والصدمة بألم الفراق والبعد والبكاء والأنين بعد ان فارقته واخذتها سكرة الموت ، يرحمك الله يا ام تركي بن عبدالله الدخيل الاعلامي والصحفي والكاتب السعودي المبدع ، لانها ام فاضلة ربت وتعبت عليه وهو صغير وهو طفل تمسك بيده لتوصله لباب المدرسة إلى ان كبر واصبح نموذجا للشاب السعودي والخليجي الناجح دينا وخلقا وعلماً ، صراعها مع المرض لم يكن هيناً بل مريرا وصعبا ومؤلم ولكن رحمة الله فوق كل شيء وبيده كل شيء وهو يُقدر ما يشاء ، قال تركي الدخيل جملة رائعه في مقاله "لو كانت الحياة توهب من القليل للعظيم، لوهبت حياتي لأم تركي" .





كتاب “مذكرات سمين سابق” من مؤلفات تركي الدخيل التي يسرد فيها طريقة انقاص الوزن وكيف استطاع ان ينقص وزنه من 184 كيلوا الى ان اصبح رشيقا ، قدم الكتاب على طبعتين الطبعة الأولى عشرة آلاف نسخه من "ذكريات سمين سابق" وجاءت نسخ الطبعة الثانية أيضاً عشرة آلاف ، يحكي (تركي الدخيل) الحياة الصعبة للأشخاص (السمان) أطفالاً وشباباً ورجالاً الذين تتحطم تحتهم مراحيض الفنادق، ولا تلتف حولهم أحزمة الطائرات، ولا تتركهم لشؤونهم تعليقات الثقلاء والوقحين والناصحين المملين الزائفين؛ ويُعلِّمُ (تركي الدخيل) الأشخاص السمان، على نحو مباشر، وغير مباشر، دروساً مهمةً وطريفةً في الصبر والمواجهة ويجمع لهم دروساً نثريةً وشعريةً، وأصولاً فقهيةً ومفارقاتٍ اجتماعيةً وثقافيةً ، وعلَّمنا تركي الدخيل بين ثنايا الكتاب أن نلهج بالثناء ونشعر بالامتنان لدعاء أمهاتنا فهو ابن رضي، ولا أشك، أن ذلك الدعاء كفَّ به وشرحَ كثيراً من القبول الذي يحظى به عند الناس .

ايضا ألف كتاب “سعوديون في أمريكا” الذي يلخص فيها الدخيل تجربته الشخصية عندما كان يدرس في أمريكا وتأثيرات أحداث سبتمبر عليه وعلى السعوديين المتواجدين في تلك الفترة ، وقبل لا اخوض في مضمون هذا الكتاب يجب ان نذكر بأن الدخيل قبل ذهابه لامريكا كان رجل متدين وامام مسجد في القصيم ، هي قصة طويلة مثيرة بدأت فصولها المكثفة مع الستينيات من هذا القرن مع جحافل الطلاب المبتعثين بعد توتر العلاقات العربية ولحق بها أخونا تركي الدخيل مع بدايات القرن الجديد. كل سعودي عنده قصة أمريكية كثير منها متشابه ومشترك وبعضها فريد ونادر ومثير والحديث في هذا يطول.
في نهاية هذا البوست امنياتنا لك بالمزيد من التقدم والى الامام وحفظ الله لك اهلك ومن احببت يا تركي الدخيل ..

يتبع - البوست القادم " تركي الدخيل وابداعات في " اضاءات "

الخميس، 18 فبراير 2010

الأربعاء، 17 فبراير 2010

الفساد وقصة "المزرعة"




الفساد هو صفة تطلق على كل من تحوم حولهم سواء جهات او اشخاص قياديين تحوم حولهم شبهات مالية او ادارية تنفيعية ، وما ان وجدت هذه الصفة في بعض الاشخاص او الادارات فاعلم اخي المواطن بأن ديرتك بيعت بأرخص الاثمان ممن يمتلكون تلك الصلاحيات والمناصب التي اقسموا على حفظها وعلى أداءها فخانوا الامانة والوعد واستغلوا مناصبهم لمكاسب ذاتية شخصية او لاخطاء لم تكن مقصودة منهم تسببت بضياع للمال العام وبهذه الحالة كيف تتم معالجة الامور ومن قبل من تتم المعالجة !.

اسرد لكم هذه القصة الخيالية المستوحاة من واقعنا:

"يحكى ان هناك مزرعة مليئة بالخضروات والمحاصيل والمواشي والبحيرات والينابيع ، تعتمد عليها المدينة بشكل تام في منتجات محاصيلها التي يستفيد منها سكان هذه المدينة ، فقام محافظ المدينة بتجديد الحراسة وبتعيين حارس جديد او أمين لهذه المزرعة وذلك للحفاظ على ثرواتها والعناية والاهتمام بالمحاصيل والمنتجات والعاملين ايضا في هذه المزرعة ، واستلم هذا الحارس الجديد كرسي الحراسة وهو يعلم بأن هناك مخصصات وميزانية من والي المدينة لهذه المزرعة وهي في عهدته وتحت مسؤوليته تلك الميزانية طبعاً ، وبعد استلام هذا الحارس او الامين لهذه المزرعة ومع مرور الوقت بدأ ظهور بعض الاضطرابات بين العمال واصبح بعض العمال يشتكون من تعامله معهم وبسياسته معهم وضياع حقوقهم ، ونظرا لاحتياج المزرعة للعلف فقد قام بشراء كمية كبيرة "مكلفة و باهضة" من الأعلاف تفوق لاحتياجات المزرعة فبعض هذه الاعلاف فسد لركونه في المخازن لمدة طويلة ولاكتفاء المزرعة منه ، ثم قام بتقليل عدد العاملين في المزرعة مع العلم بأن المزرعة تحتاج عمال اكثر لتخفيف العبء ولكثرة المحاصيل ولتسريع الانتاج ، ثم طلب العمال بزيادة مرتباتهم الشهرية فرفض مع العلم بأن جهدهم زاد والعمل زاد بعد نقصان عدد العاملين ، ثم شيئا فشيئا بدأ يتضاءل المحصول وشيئا فشيئا اصبح انتاج المزرعة ليس كسابقه في جودة المنتجات والمحاصيل الزراعية الموردة للمدينة التي تعتمد على منتجات هذه المزرعة لتموين سكان المدينة ، وشيئا فشيئا زادت إضرابات العمال وبدا ينحدر المستوى من أسوء إلى أسوء ، فعندما تذمر اهالي المدينة والجميع بما فيهم والي المدينة قام حارس هذه المزرعة بمخاطبة محافظ المدينة عبر رسالة له بأن هناك عيب بالاعلاف التي شراها وهي التي ادت الى ضعف مستوى الانتاج وتردي جودة المنتجات والمحاصيل في المزرعة وطلب من المحافظ اعفاءه من المسؤولية في حراسة المزرعة وإعطاءها لحارس آخر .... !!! "


السؤال هو هل ما قام به حارس هذه المزرعة يعتبر فساد وهناك شبهة والمحافظ او الوالي مطالب بمحاسبة الحارس سواء كان متعمد او اخطأ عن غير قصد ؟

الاثنين، 8 فبراير 2010

أهل البصرة "أولى" ولا أهل الكويت !




قانون شراء فوائد قروض المواطنين الكويتيين الذي يطالب فيه بعض النواب في مجلس الامه اصبح مقرونا بمساعدات الحكومة الكويتية للعراقيين وبالتحديد اهالي البصرة اذ تبرعت الحكومة الكويتية بإنشاء مستشفى في مدينة البصرة بالاضافة الى بناء مساكن لأهالي ومزارعين البصرة ، ورغم الضغط النيابي على الحكومة لاقرار هذا القانون فوائد القروض إلا انه اليوم اصبح شبه مستحيل تحقيق هذا القانون لاقتناع الاغلبية سواء بالمجلس او الحكومة او المواطنين أنفسهم بأنه غير عادل واصبحت نظرتهم لهذا القانون فيها نوع من انعدام المنطقية وانعدام المساواة بين المقترض والغير مقترض من المواطنين ، شخصيا اتفق مع الغالبية التي تقول بأن القانون غير منصف ولا يجوز بكل الاحوال ان نكافئ المقترض بإسقاط فوائد قرضه مع الوضع بعين الاعتبار بأن مثل هذه المطالبات لها تبعات سلبية على سلوكيات المجتمع بشكل عام وتعويده على الاتكاليه وغيرها من المضاعفات السلبية .

اليوم اصبح بعض النواب يضربون على الوتر الحساس بمقارنتهم لمساعدة الحكومة الكويتية للعراق ولأهالي البصرة بالتحديد رغم ان هدف الحكومة واضح من هذه المساعدات وباعتقادي انها مبررات منطقية لحفظ امن واستقرار الوضع على الحدود لتأمين امن الكويت ، فهؤلاء النواب وبعد ان استوعبوا وتيقنوا بأن هذا القانون لن يمر نهائيا بعد ان اصبح توافق 44 نائب على عدم تمرير هذا القانون وايضا تمسك الحكومة برأيها وايضا رغبة صاحب السمو امير البلاد في عدم ترديد هذه المطالبات الغير منطقية .


وبصفته الناطق الرسمي لقانون شراء فوائد القروض النائب بورمية صرح مطالبا النواب بالوقوف مع المواطن وأنهم أولى من 'أهل البصرة'، وأن الشعب الكويتي هو الأولى في ثروات بلده، وخيرات وطنه، هذا رأي النائب المحترم ضيف الله بورمية ونقدره لكن يا بورمية اولا غير معقول ان تكون عقليتنا وتفكيرنا الاقتصادي هكذا ومن غير المنطقي ان تكون ثروة البلد وخيرات الوطن ماء سبيل ! ومن غير المعقول ان نقول بما ان البلد الله منعم عليه بثروة وخير خلونا نوزع على كل مواطن مقترض (تب نفط) !! مع الوضع بعين الاعتبار بأن المساواة في هذا القانون معدومة نهائيا بين المواطنين ولا يوجد إنصاف ، وبالتالي يبقى صندوق المعسرين او المتعثرين التي أتت به الحكومة بعد دراسة أجدى منطقيا لمساعدة المواطنين المقترضين لتغطيته كافة الشرائح مع وضع اعتبارات وضوابط عليها ، اما زج قانون شراء الفوائد والمطالبة فيه على اعتبار تقديم المساعدات الكويتية للعراقيين فهي نظرية خاطئة ولا يمكن مقارنتها .

وجدد النائب بورمية تمسكه بهذا القانون وبمطالبته فيه رغم ان هناك سد وحاجز لا يمكن ان يسمح لهذا القانون بأن يمر ، وبالتالي نفسر دور بورمية في هذا الشأن بأنه انتخابي يتخفى تحته ضغط هائل من ناخبيه في الدائرة وتكرار الوعود على امل ان لا يخسر تلك الاصوات التي وعدهم بإسقاط قروضهم وفشل ! ثم شراء فوائدهم وفشل !

ولكن السؤال إلى متى ناوي يا بورمية !!!!!!

الجمعة، 5 فبراير 2010

الله يهني سعيد بسعيدة !



سعيد هو السلطة التنفيذية الممثلة بالحكومة وسعيدة هي السلطة التشريعية الممثلة بمجلس الامه الموقر ، فقراءة للعلاقة ما بينهم نشاهد ان الاحداث والخلافات التي نشبت والصراعات التي تكاد تكون احيانا اقرب الى السذاجة وفيها مضيعة للوقت وغلب عليها الشخصانية وتصفية الحسابات ليتخللها شتم وصفعات واحيانا ركل بالارجل ، فبعد استجوابات بالجملة طالة رئيس الوزراء ، وبعد صراعات نفسية مرت فيها سعيدة تسببت في هواش بين نواب المجلس مع بعضهم البعض ، لم يكن اكثر المتشائمين والمراقبين خصوصا في هذا المجلس او دور الانعقاد ان يقدم سعيد وسعيدة قانون واحد بالإجماع نظرا لعدم تفاهم الطرفين وانفلات سعيدة وخروجها عن طوع سعيد ، ولكن الظاهر ان الطراقات اتت بنتائجها ولله الحمد واصبح التفاهم والانسجام والود نوعا ما سائد بين الطرفين في الفترة الاخيرة واثر تلك العلاقة التي انجبت لنا بعض الانجازات واستطاع هذا المجلس اخيرا من تحقيق انجازات واقرار قوانين لم تقر ولم تنجز في مجالس سابقة منذ اكثر من 20 سنة ، ( قانون الخطة الخمسية للتنمية الذي اقر بإجماع المجلس وبعد ان عدلت عليه الحكومة في بعض مواده ) وأيضا اقرار( قانون المعاقين الذي ينظم شؤونهم والذي يعتبر انجاز تاريخي للديمقراطية ولحقوق الإنسان الكويتية بعد اجماع المجلس في التصويت عليه ) ، ليبقى ملف القانون المرئي والمسموع وملف القوانين الرياضية وصندوق المعسرين تحت المجهر وفي طور دراسة التعديلات عليه من قبل مجلس الوزراء .

نأمل ان تسود العلاقة بين سعيد وسعيدة وان يكون زواجهم بوابة لانجاب الانجازات واقرار القوانين التنموية والتي تخدم الشعب والمواطن وليس للصراخ والطراقات والفناقر اللي نتيجتها ستكون طلاق بالثلاثة !! ...


الثلاثاء، 2 فبراير 2010

المرئي والمسموع وخفيف الطينة !




قبل ايام وعلى جريدة الراي وبخط وطني يسطر لنا اخونا عمر الطبطبائي هذه المقالة :



يجب أن تتشكل جبهة كبيرة تضم كل شرائح المجتمع الكويتي، من كل من لديهم كرامة حقيقية، ضد أعداء حرية الرأي الذي كفله دستورنا، وضد أيضاً خفيف الطينة!هناك من يريدون نشر ثقافة تكبيل الرأي بكسر أقلام كل من الأساتذة: محمد مساعد الصالح، ومحمد الجاسم، وسعود السمكة، وسعاد المعجل، ومحمد الوشيحي، وصاحبه سعد العجمي، ومحمد الملا، ويوسف المباركي، والدكتور ساجد العبدلي، ووليد الغانم، وفهد المطيري، وعادل القصار، وجعفر رجب، والأخوة: علي خاجة، ومشاري العدواني، وزايد الزيد، وغيرهم الكثيرون. وأيضاً يريدون تحطيم عالم المدونات، والتي كان لأصحابها بصمات واضحة في قيادة الشارع العام في الآونة الأخيرة، خصوصاً بعد تقاعس التيارات الوطنية بمواقفها الشاذة. بالتأكيد قد نختلف مع هؤلاء، ومع أطروحاتهم، لكننا حتماً سنتفق على الدفاع عنهم جميعاً، وعلى حقهم في إبداء رأيهم بكل حرية من دون رقابة تعسفية.هذه الحملة السخيفة الشرسة ضد العقل والقلم، وما يؤدي كله إلى رأي حر، تتناقض كل التناقض مع خطة تنمية هذا البلد، إذ كيف لنا أن ننمي بلدنا وندير عجلته، وفي المقابل نقف ضد تحريك تنمية العقل بالتكبيل؟طوال مسيرة الحياة الصحافية والفضائية في الكويت ودول المنطقة تحسدنا على ما وصلنا إليه من سقف في الحريات، وإن كان هناك من يسيء أخيراً إلى عالم الصحافة والرأي فلنر من يقف خلفهم ويساندهم (أي من يسيء)، فالمشكلة أن الدولة تعاقب عالم الصحافة والفضائيات وتمنعهم من أداء واجبهم الإنساني والوطني بسبب جاهل أو أكثر زرعته الحكومة نفسها لتنفيذ حملتها السخيفة!إن من يحاول نشر ثقافة تكبيل الرأي ستواجهه ردة فعل لا أعتقد بأن خفيف الطينة وغيره قادرون على التصدي لها، لأن الكويتي لم ولن يتربى على الخنوع والخضوع للخطأ، فالكويتي دائماً صاحب كرامة وحر، ولتكن هذه «التعديلات» الديكتاتورية بداية حقيقية لتعزيز لحمتنا ووحدتنا الوطنية التي حاول البعض الفاسد أخيراً العبث بها.معلومة:«خفيف الطينة» اتضح لنا من خلال أحد البرامج التلفزيونية أن لديه هواية غريبة عجيبة ولا أظن أنها تليق بمكانته وخفة دمه، إذ إن «خفيف الطينة» من هواة تربي «القبابي» أجلكم الله، فلا أعلم كيف يريد من الناس أن تهابه؟




عمر الطبطبائي


مهندس كويتي