الخميس، 15 يوليو 2010

مبروك للفضالة البراءة ودربك خضر !

باختلاف وجهات النظر والآراء ، واختلاف النمط الفكري والمبادئ الراسخة والقناعات ، اقدم تهنئتي لأمين عام التحالف الوطني خالد الفضالة بعد ان اطلقت المحكمه سراحه .
في فترة وجيزه خالد الفضالة اصبح اسمه في متناول كل وسائل الاعلام ، وبغض النظر عن الاحكام الصادرة من المحكمة ، وبغض النظر عن رأي الشارع سواء بالتأييد لتوجه وطريقة خالد الفضالة في اثارة القضايا! او بالرفض ونبذ الطريق الذي يسلكه خالد الفضالة والذي يشبهه البعض ب "التطرف السياسي" الغير مفيد للوضع العام بالبلد ، خالد الفضالة اصبح اليوم في ظرف اقل من سنة "اشهر من نار على عَلـم" والصغير يعرفه قبل الكبير ومن الجنسين كذلك ، وأعتَقد قد يكون خالد الفضالة اليوم اشهر من نائب بالمجلس "مكبر مخدته" و ما ينسمع له اي حس ، إذ كسب تعاطف الناس إلى درجة ان الشخص العادي والغير مُلم بالموضوع تعاطف مع خالد ومع أهله ايضا ، ولا ننسى رسالة والده التي ابكت ضمائر بعض المعارضين لنهج خالد الفضالة .
خالد إن ترشح للانتخابات المقبلة فإنه لا يحتاج لحملة انتخابية ولا برنامج انتخابي ولا قواعد انتخابية ولا دعايه انتخابيه ! ، فهذا الشخص اصبح ينظر له البعض كبطل للمرحلة ، ومن وجهة نظرهم "البعض" انه وطني بكل ما تحمله المعانِ من كلمه بدليل انه دخل السجن من اجل رأي ! .
فهنيئاً له هذه الشُهرة المُثمرة والتي اشبهها بمحطة "تـرانـزيـت"، اليوم خالد على متن طيارة "نفـاثـة" لا تحتاج لمزيد من الوقت للوصول إلى اقصى بقعة بالارض ، ولا يحتاج خالد سوى انتظار الانتخابات المقبلة وسيكتسح الجميـــــــع وسيفوز بنَيلِ الكرسي الأخضر المجاور لخالد الطاحوس ، ولا ننسى ان خالد وخالد كلاهما "اربيطة" وانسجن وكسب شهرته من خلال السجن ، و خالد الطاحوس كذلك وصل عبر مكوك فضائي للكرسي الأخضر بعد سجن عشرة ايام وتعاطف معاه ضعاف القلوب والغلابه .
اعتقد من يوم و رايح طوابير عند المحكمة يترجونها نبي سجن عشرة ايام او اسبوعين للشهرة "لزوم الشغل" ... !