السبت، 16 يناير 2010

تباً لمنع الشيخ محمد العريفي من دخول الكويت !!



قبل لا ابدأ حديثي عن موضوع شيخنا الكريم محمد العريفي وقضية منعه من دخول الكويت وموقف الكويت المخزي من هذا القرار ، فللأمانة كثيرة هي الاحداث التي تحدث من حولنا يوميا وكثيرة هي الملفات والقضايا التي اتسابق مع نفسي لكي اتطرق لها في مقالاتي ، لكن اختار منها الاهم مع تسارع الاحداث وتواليها ...


سحقا لسياستنا الخارجية الضعيفة ، وياله من عار وخزي على حكومتنا في منع الشيخ الكريم القدير محمد العريفي من دخول الكويت ، وقبل لا اتكلم عن سماحة الشيخ واسباب منعه من دخول الكويت وقبل لا اعطي للقارئ نبذه بسيطه عن فكر الشيخ محمد العريفي ، دعوني اتكلم عن موقف الكويت السياسي الخارجي من هذا الموقف ..


جميعنا يعلم كيف وقفت الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية مع الكويت في 1990 وجميعنا يعلم كيف تفانى ابناء المملكة في حماية وخدمة اهل الكويت وفتحو لنا ابوابهم وبيوتهم بعد ان تشتت من تشتت وتفرق من تفرق ، ويومها السلطات السعودية لم تمنع كويتي من دخول الاراضي السعودية ، وجميعنا يعلم حكومة وشعبا ان للمملكة العربية السعودية فضلا كبيرا في تحرير الكويت في 1991 وكيف وقف السعدويوون حكومة وشعبا مواطنووون وجيووووش في خدمة الكويت واهلها .


واليوم المملكة العربية السعودية يتم الاعتداء عليها من قبل مجموعة ضالة من قبل عصابة خبيثة هي مؤخرة لأفعى طويلة ذات رأس كبيرة ، هذه الفئة الارهابية الضالة المعتدية مدعومه من اطراف خارجية اقليمية هذا امر اجزم فيه 100% والهدف هو زعزعة الاستقرار السعودي وايضا توسعة قبضة الأفعى في الساحة العربية سواء في دعم حزب الله في لبنان او الشيعة في العراق او الحوثييين في اليمن واعتداءهم الاخير على السعودية وهذا اذا ما علمنا ان الحوثيين يمتلكون الدعم المادي والعسكري من الأفعى منذ 25 عام والمساهمة في دعم الحزب الحوثي الزيدي في اليمن !! ايضا من اهداف الأفعى لدعم الحوثيين الشيعة في الاعتداء على المملكة لكسر هيبة المملكة العربية السعودية في المنطقة وللفت انتباه الغرب على ان الأفعى قادرة على زعزعة امن المنطقة في جميع الاطراف العربية حتى بلاد المغرب العربي .


اليوم من باب اولى علينا كدولة الكويت حكومة وشعبا ان نقف في وجه كل معتدي على اراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة ، وكل من ساهم ويساهم سواء علنيا او بالخفاء في دعم المعتدين على اراضي المملكة ان نقف في وجههم ونحاربهم ونقف صفا الى صف في وجه المعتدين ، فالسيستاني شريك في الاعتداء الحوثي على السعودية ولكن وللأسف حكومة الكويت وكالعادة لا تحسن التصرف في مثل هذه المواقف ! فالشيخ محمد العريفي عرف عنه الاعتدال في الطرح وسماحته في الفكر المعتدل وغير المتشدد وهو من المشايخ المحببه لدى الكثير من المسلمين فهكذا عرف عنه ، فما هو مصلحة الكويت من منعه لدخول البلاد ، ماهي نظرة الشارع السعودي وهو في محنة ونحن نمنع احد جنوده ومشايخه من دخول الكويت ! اليس موقف محرج ! ولكن الكويت تريد ان تساوي في ارضاء الكفه الخارجية فمثلا السيستاني عنصر مؤثر في العراق فالكويت لا تود ان تبدأ من جديد بمسلسل اضطرابات مع الجانب العراقي وتداعياته الشيعية داخل الكويت ، فأصبح خيار منع العريفي من دخول الكويتي هو وأد لأزمة قد تحدث عند دخوله للكويت .


طيب .. هل يستحق العريفي كل هذا !! شاهدو ماذا قال العريفي بالضبط ولنا تكمله ..


اولا فما قاله العريفي أقل بكثير مما قال عنه مثلا المجتبى الشيرازي وهو مرجع الفقه للصفويين يصف الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين على الملأ بأنه زنديق وفاجر وناصبي وابن ... وكل من هو مثله زنديق وناصبي وابن (فهل ستمنعه الكويت من الدخول اذا قرر زيارتها!!!) ... وعندما يقود الداعية الصفوي ياسر الحبيب مظاهرة كبيرة أمام السفارة السعودية في لندن ينادي فيها الموت لآل سعود ويلقي بالأكاذيب ويلعن الوهابيين حسب تعبيره ، لا يتحدث منا أحد ولا يعترض وكأن شيئا لم يكن.بأهل السنة(فهل ستمنعه الكويت من الدخول اذا قرر زيارتها!!!) ، وايضا كذلك مقتدى الصدر قائد جناح عراقي منحرف كبير ، يقول لمراسل البي بي سي ، لا فرق بين الوهابية والموساد ، وهذه الكلمة أيضا مرت كسابقتها دون أن يرتعد لها أنف أو تجد لها صدى في غير تعليقات قصيرة هنا وهناك! (ايضا هل ستمنعه السلطات الكويتية اذا قرر زيارتها!!!) ، اذاً لماذا التعسف والمزايدة واهانة اهل السنة ومشايخهم وتعريضهم لمثل تلك المواقف وهذا أقل بكثير مما لم اذكره ، فلماذا يحق لنا أن ننتقد العريفي وأن لا تحمر أنوفنا لأي إساءة من قبيل ما مثلت به ، فها هو الفالي دخل الكويت مثلا ولم يتم منعه !!! ثم لماذا لا يعتذر السيستاني عما هو مدون من آراء تمثله في موقعه الرسمي من قبيل قوله إن الدولة السعودية وحركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب أنشأها جاسوس بريطاني اسمه هامفر - وهانفر بالمناسبة شخصية أسطورية ابتكرها آية الله عباس شيرازي -.ومن قبيل قوله إن من لم يؤمن بإمامة واحد من الأئمة الاثني عشر كمن آمن بجميع الأنبياء وكفر بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم. ومن قبيل قوله بكفر أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وحكمه نيابة عن الله بخلودهم في النار !!!!!!

اصل في نهاية هذه المقالة الى دعوة حكومتنا الى العدول عن هذا القرار ورفع المنع عن فضيلة الشيخ محمد العريفي ، ولتكن الحكومة شجاعة وليكن وزير الداخلية شجاعا ويصحح الخطأ ويرفع هذا المنع الغير شرعي لعدم تجاوز سماحة الشيخ اي من الخطوط الحمراء او مسه للذات الإلهية او الرسول او امير او رئيس ..

"اللهم رد كيد الحوثيين ومن يدعمهم في نحورهم"