ولاءات ، بصراحة تامة من هو مصدر هذه الكلمة التي تتردد هذه الأيام بحناجر كل من هب ودب وفرد بالمجلس وبالشارع وبكل ديوانية في الكويت ، مصدرها نواب الامه الافاضل الذين يتعطشون شوقا لاثارة الشارع الكويتي وتأجيجه كل يوم وآخر لاي موضوع كان ، "الكويت" ليست ينبوع خرج منه الكويتيين طافحين ليكونون كويتيون من باطن الأرض ، لا أبداً فالكويت حالها حال أي بلد في العالم متعدد الأصول والأعراق تجمعهم أرض الوطن ، أي نعم هناك من أوائل الأسر ممن سكنو الكويت ولكنهم ليسو بعرق كويتي فمنهم من قدم من نجد ومنهم من العراق ومنهم من ايران ومنهم من صحراء شبه الجزيرة العربية ، ومنذ ذلك الوقت وعند نزوح تلك الأسر المختلفة التي تكونت منها الكويت لم يكن هناك طعن بالولاء رغم الخلافات والنزاعات التي حدثت في تاريخ الكويت .
الكويتيون باختلاف أصولهم يكنون الولاء لأرضهم وهذا لا يحتاج لأدلة عديدة كبرهان على ذلك فإبان الغزو العراقي الكويتيون كانو جميعهم يجمعهم ويشد من عزيمتهم ولاءهم لديرتهم الكويت وللوطن اللي عزهم فاستشهد البدوي والحضري والسني والشيعي ، اليوم ونحن نعيش في سنة ٢٠١٠ من منا سمع بتفجير في مقهى أو من منا سمع عن خطف طائرة أو من منا سمع عن شخص تعاون مع جهات خارجية أو تنظيمات لترهيب أو تخريب البلد ! كمعاناة بعض البلدان العربية وغيرها لمثل تلك العمليات التخريبية ! اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد وان وجدت في الكويت فهي فئة ضالة ومنبوذه شعبيا .
ولكن اليوم يجب ان نلوم المجلس ونوابه الذين يتهمون زملاءهم النواب بعدم الولاء فما بالكم بمن خارج المجلس بعد ان أصبح مزدوج الجنسية هو من تحت المجهر ، وأيضا احمل الحكومة مسئولية الاستهتار في عدم المساءلة وعدم تطبيق القانون الجزائي على من يطعن من دون دليل واضح وتحويله للجهات المختصة والمقاضاة ويجب ان يكون لها موقف حازم فلا يجوز الطعن في وطنية وولاء فئات من المجتمع الكويتي ويجب ان يعي كل شخص ان اتهام أي شخص بعدم الولاء جريمة وهو يدخل في نوايا البشر وأمر حساس وخطير للغاية فدواعي مثل تلك الاتهامات ستكون سلبية على المجتمع بشكل عام ..
شخصياً ولاءي الأول والأخير للمرقاب وعندي ازدواجية مرقابيه عناد لكم ...
"يا نار شبي في ضلوع لكويت حطبكي " النائب وليد الطبطبائي في أحد تصريحاته يقول هناك مزدوجي الولاء فهم أكثر خوفا من مزدوجي الجنسية !!!! تكفه يا د. وليد ترا مو ناقصين ...........
