خرج مجلس الأمه بإقرار قانون الخصخصة في مداولته الأولى بعد ان اكتسح المؤيدين للقانون بأغلبية ساحقة ولو تابعنا المؤيدين للقانون سنكتشف بأن هذا القانون فرَق في وجهات النظر داخل الكتل البرلمانية واولهم كتلة العمل الشعبي ، باعتقادي ان هذا أول مؤشر صحي داخل المجلس بين نواب الكتل البرلمانية ، أي نعم هناك من وافق لمصالحه من ورا هالقانون وهناك من عارض لعدم اقتناعه ولمصلحة الاهداف الوطنية من وجهة نظره ، قانون الخصخصة كفرة وكمنهج جدا جدا ممتاز ولا نختلف عليه وكنقلة اقتصادية فعلا نحتاج له فهذا القانون سيعطي الدولة أريحية في التكاليف وأيضا تخفيف العبئ على الدولة مما سيعطي جودة في الخدمات والسلع والانتاج وأيضا في تفعيل دور الاقتصاد الوطني ، ولكن هذا القانون فيه مثالب خطيرة جدا جدا لم تكن بمحض الصدفه ولم تكن غائبه عن اللجنة بل هم تعمدو وتوقعوا ان تمر على البعض ، وهذه المثالب تعطينا اشارة الى ان هذا القانون هناك مستربحين قاعدين وراه وهناك فئة متربصة تنتظر فقط هطول التنفيع عليها ، هناك مواد في قانون الخصخصة الذي اقر من مجلس الامه تنسف فكرة الاهداف الوطنية وتنسف الهدف الاجتماعي الاقتصادي للدولة وتضيع حق المواطن فهناك مواد عديدة نضع عليها علامات استفهام عديدة ، فالقانون يحتاج لتعديل وأضافات وضوابط تخدم المواطن والدولة وليس نقل ملكية !
لذلك احاول جاهدا ان ابعد التشاؤم عن فكري في هذه المره بالذات ولكن ماني قادر واشعر ان هناك طريق اسود ونهايته سيئة جدا وهناك صراعات ستحدث في مجتمعنا بسبة هذا القانون ال "غير شريف" ، اتمنى يكون العكس صحيح لكن القانون ولطيارة والركضه لاقرار هالقانون من فئة معينة داخل المجلس وبنظرة سريعة على مواد هذا القانون ومن يقراه سيعرف ان هناك فئة راح تملين وتصير مليارديرية الخصخصة ، لكن سيكون العكس في حالت اذا انقذنا ديرتنا من هذا القانون ونضفناه وصفيناه وعدلناه ووضعنا ضوابط واولويات في ذلك الوقت سيكون قانون خصخصة شريف وناجح .
