الجمعة، 22 يوليو 2011

عمر الطبطبائي / من بين الآراء / المعارضة الجديدة!

كعادته ، بقَلمِه الرائع سَطر لنا الزميل عُمر الطبطبائي أروع المقالات بكلمات واقعية في زاويته على صفحة جريدة الراي ..


هذه المقالة حرصت على إعادة نشرها بعد ان ابدى لي الزميل عمر الطبطبائي مشكوراً بموافقته ..


يقول فيها ..


لا تكتمل اي معادلة في الدنيا إلا باكتمال جميع مكوناتها وعناصرها الرئيسية خاصة تلك المعادلات البعيدة عن عالم الرياضيات او الكيمياء كالمعادلات السياسية ، ففي كل الأنظمة السياسية هناك من يلتف حولها لحمايتها حتى وإن كانت فاسدة ، وهناك بالطرف الآخر من يعارضها لتقويمها او تبديلها ، ولو نترجم مفهوم عناصر هذه المعادلة على واقع مجتمعنا الكويتي فسنجد ان العنصر الأول هو النظام السياسي من خلال الحكومة التي تتشكل حسب المصالح والترضيات ، ومن يلتف حولها عن قناعة او عن مصلحة هم العنصر الثاني ، وهناك ايضاً العنصر الثالث وهم من يعارض الحكومة سواء لسبب او من دونه .

اليوم لم تتغير عناصر هذه المعادلة بتاتاً إنما تغيرت مواقعها فقط ، فأصبح بعض ابناء معارضة الامس أبناء للنظام السياسي اليوم ما اتاح المجال لأسماء جديدة على حمل لواء المعارضة والتي بدورها اشعلت قريحة ابناء "خاصرتها" الذين يظنون بأنهم "ورثوا" المعارضة "الله يقطع بليسكم حتى المعارضة توارثتموها"، والذين يظنون ايضاً بأن المعارضة يجب ان تتكون من أسماء مخملية معينة لذلك نراهم اليوم يصفون المعارضة بالمعارضين الجدد .

طيب ، لنفترض مجازاً صحة ادعاءاتهم ولنفترض بأن المعارضة هي فعلاً معارضة جيدة فهذا يعني اعترافاً بفشل المعارضة القديمة بتكملة درب الكفاح ، وهذا الفشل قد يعود لأمرين... إما فشل المعارضين في بناء جيل جديد واعٍ يكمل المسيرة او غالبية المعارضين تحولوا إلى موالين لمصالحهم الخاصة بدلاً من مصالح الوطن لذلك أتى من يكمل المسيرة عنهم ، وان اقتنعنا بالمعارضة "الجدد" فلابد ان نقتنع كذلك بأن هناك بالطرف الآخر "موالين جدد" حتى تكتمل عناصر معادلتنا السياسية ، وهذا هو المنطق يا سادة.

الموالون الجدد لم ولن يكونوا في يوم من الأيام إلا موالين للدينار ولا شيء غيره والذي يكون على شكل "المصالح" وحكومتنا الموقرة لا تجيد إلا هذه اللغة وبامتياز ، وهذه أحد الأمور التي ساهمت بتغيير مواقع عناصر معادلتنا السياسية اليوم ، اما الامر الثاني فهو مرض "العنصرية" الله يكافينا شرها ، فبعض الموالين الجدد الذين اختزلوا الكويتيين بمناطق محددة من دون النظر لمعاني المواطنة الفعلية او للدستور الذي ساوى بين الجميع لن يقبلوا بأن تكون المعارضة خارج نطاقهم ، لذلك نسمع في هذه الأيام مصطلحات مضحكة كالمعارضة المختطفة والتي لا استطيع ان اعرف مختطفة ممن ، وكيف سمحوا لهم باختطافها، وإن كانت غالية عليهم أو مؤمنين بها لماذا لم يتم تحريرها من الخاطفين إلى الآن؟ والأمر الأقرب إلى النكتة بأنهم بعد كل هذا يعتلون منابرهم ومهرجاناتهم الخطابية ويتحدثون عن المساواة والعدالة!

لكم كل الحق ان تكونوا مطبلين ، عفواً اقصد موالين ، لكن هذا لا يعطيكم الحق بنشر غبار افكاركم المريضة لتدمير حديقة تفاؤل وطننا ، ولا يعطيكم الحق بتعليق الوطن بمشنقة الأنين لضرب عنقه بسيف عنصريتكم ، ولا يعطيكم الحق ايضاً باتهام كل من يخالفكم الرأي مصطلحاتكم المخملية!

لذلك نقول ، إذا كانت هناك معارضة جديدة فإن هناك بالمقابل موالين جدداً أيضاً حتى تكون معادلتنا سليمة.

عزيزي الموالي العنصري/الجشع (وفي رواية اخرى: الانبطاحي) ، الرجاء تغيير عنوان المقالة الى الموالين الجدد وإعادة قراءتها لأنك حتماً ستجد اسمك بين سطورها !

دائرة مربعة

عنصرية الموالين الجدد تسبب رائحة كريهة جداً في مجتمعنا بسبب تعفن أفكارهم!

البوست القادم على كويديمو : فساد كتلة العمل الوطني تجاوز نطاق الحدود وثماره جناية على الكويت وشعبها!!

الجمعة، 15 يوليو 2011

بسنّا ترضيات يا كتلة العمل الوطني بسنّا بسنّا .. !

تأخرت على متابعيني لأنشر لهم مسلسل العمل الوطني وحلقاتهم المتلاحقة ، وأنا أأسف لكم لإنشغالي واعلم انكم متشوقين لقراءة ومشاهدة الحلقة الخامسة لمسلسل لتحالف الوطني وبشكل خاص كتلة العمل الوطني البرلمانية ..

قبل لا ابلّش خلّونا نضحك مع المشهد التاريخي لهذا المسلسل درب الزلق بين سعد وحسين ..

بسنّا يا مرزوق بسنّا يا صالح بسنّا يا اسيل امورنا كلها ماشية مناقصاتنا كلها ماشية بسنّا بسنّا يا ربّي ... !






HAHAHAHAHAHAHAHAHA


آآآآآآآآآآآآآخ يا بطني منك يا حسينوووه وسعد اللي مو شايف خير هاهاهاها



بدايةً هذا المشهد الكوميدياني لمسلسل درب الزلق بين حسينوه اللي اهي الحكومة واخوه سعد اللي اهو كتلة العمل الوطني ، واضح ان سعد "كتلة العمل الوطني" مو مصدق من كثر الفلوس اللي تهِل عليه طبعاً من حسينوه اللي اهي "حكومتنا" الرشيدة اللي فتحت الحنفيّة على كتلة العمل الوطني من مناقصات وترضيات وووو ...



اليوم نعيش هذا المشهد بواقع حقيقي ، فبعد زوبعة الأسرة وخروج الشيخ احمد الفهد من الحكومة ، وبعد توزير الهارون وزيراً للتنمية ، وبعد تعيين المضف رئيساً لبنك التسليف ، وبعد اعادة تعيين الجزاف رئيساً للهيئة العامة للشباب والرياضة رغم ان محاكم بالكويت هي من اقالة الجزاف وأعادة تعيين الفلاح !! ، وبعد ترسية مناقصة زراعة ارضية المدارس على شركة معروفة لديها وكالة ال "حشيش" الصناعي بالكويت ، كتلة العمل الوطني اصبحت هي الدولة بالكويت ، وهي السلطة القويه في البلد التي تمتلك كل اعمدة قيام الدولة سواء اقتصاديا او سياسيا او رياضياً .



كتلة العمل الوطني اليوم اصبحت "يدهينه لا تنكتين" عند الحكومة والسلطة التنفيذية ، واوامرها تنفذ بالسمع والطاعة !!! والسؤال المطروح شنهو اللي حصل ؟ وليش هذا الخنوع الحكومي وتسبيـل كل المطالب الغير شرعية وغير قانونية لهذه الكتلة وبشكل غير منطقي ، عطايا وهدايا مغلفه بأحلى الترضيات والتسويات والمناقصات اللي "ما يغطيها منخّل" !! كتلة العمل الوطني اليوم نفوذها تعدى اللا معقول وتجاوز كل الصلاحيات في البلد بضرف شهر واحد فقط !!!!؟ ... لكن ماهو مقابل كل ذلك ؟




الله يستر من القادم ..

الاثنين، 4 يوليو 2011

مسلسل التحالف ومقطع درب الزلق هذا لحم مال كلب .. الحلقة الرابعة !






ما اقوول إلا الله لا يوفقك ياصاحب اللحوم الفاسدة اللي دخلتها البلد ، هالحيتان الفتاكه ما تعرف شي اسمه قانون او ممنوع او رادع ولا حتى ضمير ، همه بس شلون يكسب بأي طريقة حتى لو غير بطريقة غير اخلاقية ، اشره على نواب الطرُمبَه اللي يتسترون على اشد المجرمين إجراماً ، ويمثلون على الشعب ويعيشون علينا دور الوطنية وحماة المال العام وانهم محاربين للفساد بكل اشكاله ، والله ما افسد من هذا التاجر إلا نواب فاسدين يتسترون عليه ويطمطمون على جرايمه ..