الاثنين، 21 يونيو 2010

عقليةَ نواب 2010




بعد نشر مقالتي الاخيرة في 5 يونيو تحت عنوان ايهما اهم ازمة الكهرباء ام ازمة الرياضة ؟ ، وتناولت فيها مواقف النواب وبالتحديد نواب كتلة العمل الوطني والتنمية والشعبي ، وابداء الأولوية للأهم بالنسبة للمواطنين كأزمة نعاني منها فلذلك حمل العنوان صيغة الأولوية المفترضة بالنسبة للنواب ..


النائب الفاضل د. وليد الطبطبائي صرح لأحد خدمات الرسائل الاخبارية قائلاً بالحرف الواحد "ايهما اهم ازمة الكهرباء ام ازمة الرياضة ؟" ، حيث جاء هذا التصريح في اليومين الماضيين مطابقا لعنوان المقالة مما يشعرني بأنه قرأ المقالة او تلقى المعلومة وهذا هو المهم ، وخلال اليومين الماضيين تغيرت تصريحات نواب تلك الكتل بالذات ، فبعد ان كانت ايامهم الفائته مليئة بالاجتماعات الليلية على اكثر من مستوى من اجل ازمة الرياضة ! وتصريحات نارية صاروخية يطلقها نواب الوطني والشعبي من اجل الرياضة ، تيقن بعدها نواب الهلاك الرياضي ان ازمة الكهرباء اهم بالنسبة للشارع وان الناس في ازمة كهربائية فيخشون ان تضيع حرارة الاستجواب فقرروا بتأجيله لبعد الاجازة الصيفية ، فالحربش والبراك والغانم باتو اليوم يهددون الوزير الشريعان بالاستجواب ويطالبونه بالرد على الاسئلة وتبرير اسباب الأزمة الكهربائية ، التي إلى اليوم نعاني منها ولم يتم معالجتها او اصلاح الوضع منذ السنوات الماضية ! وهو ما يجعلنا نستغرب ونسأل ماذا يفعلون المسئولين في الوزارة وعلى رأسهم وزير الكهرباء "الشريعان" منذ توليه حقيبة الوزارة ؟ اين الاستعدادات ؟.


نواب قبيلة العوازم فزعوا للوزير الشريعان كونه من نفس القبيلة ، بالامس النائب حسن جوهر يحيي الوزير على اداءه بالوزارة رغم انه سقط في اول اختبار ، اذا حسن جوهر يقف في صف النواب العوازم المدافعين عن انجازات الشريعان الخيالية والغائبة عن ارض الواقع ! ، وغدا اتوقع 99% بل اجزم بانه سيزيد عدد المدافعين عن الشريعان ويومين امامنا وسنسمع عن دفاع الحريتي ايضاً ، وسؤال لنواب الدائرة "الأولى" والتي يشكل فيها العوازم ثقل مؤثر هل مصلحة الكرسي ومصلحة التسويق الانتخابي والتكسب الانتخابي والحسبه الانتخابية (اثرت على مواقفكم وقراراتكم العقلية والمنطقية والمُخَيخِيَةَ تجاه وطنكم وتجاه حقيقة التقصير الذي راح ضحيته الاسر والمواطنين ! ، المدافعين عن الوزير الشريعان ينطلقون بدفاعهم من مبدأ ان الوزارة فيها تراكمات للأخطاء المتوالية ، فلا يحاسب الوزير ولا يُحَمَل مسؤولية التراكمات !! ونقول لمن يدعي مثل هذا الادعاء نعلم ان كل وزارة فيها اخطاء سابقة لكن السؤال البسيط الذي اوجهه للنواب المدافعين عن الشريعان : إذا كل وزير حدثت اخطاء في وزارته وقلنا يمعودين هذي الأخطاء هي تراكمات اخطاء سابقة فالوزير ما يتحملها ومو مسؤوليته ! إذا من المسؤول ؟ وما ذنب المواطن ! وليش نحط وزير بالأساس ! طالما ماعنده حلول ولا راح يصلح ولا يعدل بالوزارة ويتقاضى من الدولة راتب وقدره !!!!!!
اتقوا الله يا نواب الامه في ديرتكم فقراراتكم وخططكم تحت المجهر ومكشوفه ....