الثلاثاء، 2 فبراير 2010

المرئي والمسموع وخفيف الطينة !




قبل ايام وعلى جريدة الراي وبخط وطني يسطر لنا اخونا عمر الطبطبائي هذه المقالة :



يجب أن تتشكل جبهة كبيرة تضم كل شرائح المجتمع الكويتي، من كل من لديهم كرامة حقيقية، ضد أعداء حرية الرأي الذي كفله دستورنا، وضد أيضاً خفيف الطينة!هناك من يريدون نشر ثقافة تكبيل الرأي بكسر أقلام كل من الأساتذة: محمد مساعد الصالح، ومحمد الجاسم، وسعود السمكة، وسعاد المعجل، ومحمد الوشيحي، وصاحبه سعد العجمي، ومحمد الملا، ويوسف المباركي، والدكتور ساجد العبدلي، ووليد الغانم، وفهد المطيري، وعادل القصار، وجعفر رجب، والأخوة: علي خاجة، ومشاري العدواني، وزايد الزيد، وغيرهم الكثيرون. وأيضاً يريدون تحطيم عالم المدونات، والتي كان لأصحابها بصمات واضحة في قيادة الشارع العام في الآونة الأخيرة، خصوصاً بعد تقاعس التيارات الوطنية بمواقفها الشاذة. بالتأكيد قد نختلف مع هؤلاء، ومع أطروحاتهم، لكننا حتماً سنتفق على الدفاع عنهم جميعاً، وعلى حقهم في إبداء رأيهم بكل حرية من دون رقابة تعسفية.هذه الحملة السخيفة الشرسة ضد العقل والقلم، وما يؤدي كله إلى رأي حر، تتناقض كل التناقض مع خطة تنمية هذا البلد، إذ كيف لنا أن ننمي بلدنا وندير عجلته، وفي المقابل نقف ضد تحريك تنمية العقل بالتكبيل؟طوال مسيرة الحياة الصحافية والفضائية في الكويت ودول المنطقة تحسدنا على ما وصلنا إليه من سقف في الحريات، وإن كان هناك من يسيء أخيراً إلى عالم الصحافة والرأي فلنر من يقف خلفهم ويساندهم (أي من يسيء)، فالمشكلة أن الدولة تعاقب عالم الصحافة والفضائيات وتمنعهم من أداء واجبهم الإنساني والوطني بسبب جاهل أو أكثر زرعته الحكومة نفسها لتنفيذ حملتها السخيفة!إن من يحاول نشر ثقافة تكبيل الرأي ستواجهه ردة فعل لا أعتقد بأن خفيف الطينة وغيره قادرون على التصدي لها، لأن الكويتي لم ولن يتربى على الخنوع والخضوع للخطأ، فالكويتي دائماً صاحب كرامة وحر، ولتكن هذه «التعديلات» الديكتاتورية بداية حقيقية لتعزيز لحمتنا ووحدتنا الوطنية التي حاول البعض الفاسد أخيراً العبث بها.معلومة:«خفيف الطينة» اتضح لنا من خلال أحد البرامج التلفزيونية أن لديه هواية غريبة عجيبة ولا أظن أنها تليق بمكانته وخفة دمه، إذ إن «خفيف الطينة» من هواة تربي «القبابي» أجلكم الله، فلا أعلم كيف يريد من الناس أن تهابه؟




عمر الطبطبائي


مهندس كويتي