الاثنين، 20 يوليو 2009

جريدة الراي - 20/7/2009
بقلم الكاتب / عمر الطبطبائي / من بين الآراء
دائرة مربعة!

الحياة مليئة بالأمور الغريبة، نستوعب بعضها، وأخرى لا نستطيع استيعابها، كعلم الرياضيات لدى البعض، مليء بالقوانين والمعادلات، بعضها جميلة سهلة التطبيق وأخرى صعبة ليست سلسة بتاتا كاثبات نظرية «الدائرة المربعة».ربما لم يسمع أحد بهذه النظرية من قبل، وقد يظن البعض أنها خرافه لا مجال لواقعيتها، لكن استطاعت الدراسات الكويتية اثبات هذه النظرية واقعياً بالاجابة على كيفية قياسها، وكيفية عملها، ومهامها، وخطورتها. واستطاعت بعض العقول الكويتية التوصل الى الاجابات وهذا ما أدى الى اثبات نظريتنا رغم أنف علماء الرياضيات الذين لم يستطعوا اثباتها.فوحدة قياس النظرية هي ان كانت صادقه أم لا، وكيفية عملها... قد تكون بأحد أصرحة البلد، وفق أجندة كبيرة من القوانين والمسائل الصعبة في تشتيت الأرقام والرسومات البيانية، ومهامها... تشتيت الأرقام والحسابات، ونشر النظريات غير المفهومة (أي تشتيت العقول)، وتكمن خطورتها اذا اقتنع بها أحد (أي بالنظرية)... رغم اعتراض علم الرياضيات بوجودها، اذ ان للرياضيات مساوئ كثيرة ان لم تتقنها.قد لا يستوعب الكثير ما كتبت، سأحاول ترجمة اثبات هذه النظرية بلغة الواقع لأنه أسهل على من لا يحمل شهادة تتعلق بالرياضيات.بما أن هناك ردوداً لجميع الأسئلة الرياضية السابقة، فمسألة وجود دائرة مربعة هي حقيقة يجب تقبلها حتى لو رفض العقل ذلك، كما هي الحال بالضبط على من يطالب بالغاء العمل الدستوري والذي يعتبر حقاً من حقوق المجتمع والوطن، ويطالب أيضاً بالانقلاب على الدستور، وهو نفسه يستخدم هذه الوسائل أو الحقوق رغم معارضته لهما وينجح من خلالهما، أي يطالب بوقف الحياة البرلمانية والانتخابية ويناقض نفسة ويخوض الانتخابات... (ما ترى هم)! والأدهى و«الأمر» أن هناك من وقف مع من يطالب بسحق حقوقهم، اذ ان من يناقض مبادئه، ويناقض حق وطنه في وأد الديموقراطية استطاع الوصول الى أحد المقاعد البرلمانية... اذاً هناك «دائرة مربعة» في مجلسنا!هي مجرد نظرية حسابية ليس لها علاقة بشكل من الأشكال بأي عضو في برلماننا... وبالمناسبة أطلقت على نظريتي اسم «بوصادق».
عمر الطبطبائي مهندس كويتي
altabtabaee@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق