الجمعة، 16 ديسمبر 2011

بكره اجمل بشبابنا ..

دائماً الغايه إلى النجاح والتقدم تحتاج لضخ الروح في قلب ابن ادم للعمل والاجتهاد وبذل الجهد المضاعف منه للوصول للغايه او الهدف المنشود ، وهذا ما يتمسك به شباب الكويت الذي سطر لنا عبر التاريخ مواقفه البطوليه ، وهي الميزه في شبابنا الذي يتحلى بروح وطنيه عاليه والتكاتف للتحدي والاطاحة بكل العقبات مهما كانت من اجل تحقيق غايته وهي الاصلاح وتصحيح المسار ، لان اكثر من يشعر بعمق المعاناة هم الشباب الذين ينتظرهم مستقبل غامظ لهم ولأجيالهم اذا لم يكن هناك قراءة سريعة منهم بكيفية التحرك والتدخل لتصحيح دفة الاتجاه الى النجاح والتقدم وتأمين ارضية مناسبة ونظيفه لمستقبل ابناءهم .

ومن هذا المنطلق فإن التطلع لمستقبل اجمل وغد افضل يتحقق بأيدي الشباب الذين اثبتو انهم اقوى من اي تحديات بتكاتفهم ، و نحن في بداية ماراثون الانتخابات لفت انتباهي شعار حملة المحامي عبدالله الاحمد الذي يترشح حاليا بالدائره الثانيه تحت اسم "بكره اجمل" وهو مستوحى من اغنية وطنية رسمت دور الشباب الوطني في الاحداث الكويتية المتعاقبة مرورا بالدور الشبابي اثناء الغزو العرقي وايضاً تعديل الدوائر الانتخابيه للخمس واخيراً دورهم الكبير في الاطاحة بأفسد الحكومات التي مرت على تاريخ الكويت قبل شهر تقريباً .

اليوم يدعم الشباب الكويتي الوطني مرشح الدائره الثانيه المحامي عبدالله الاحمد الذي يعتبر من احد الشباب الداعم للقضايا الوطنيه ومن الذين كان له العديد من الادوار الوطنيه في اكثر من مجال واخيرا في دوره بالدفاع عن الحريات وعن الشباب الذين اعتقلو لدخولهم قاعة عبدالله السالم ، دعم الشباب الوطني باختلاف تياراتهم لهذا المرشح سينتج عنه ارادة شبابية وطنية قادرة على تحدي كل العقبات الانتخابية ، لن يستطيع المال السياسي المسكوب في الدائره الثانيه من كسر جماح الشباب الوطني بانتخاب الافضل ، ان استطاع بعض المرشحين "الدسمين" للأسف بشراء ذمم اصحاب النفوس الضعيفه فلن يستطيع شراء ذمم الشباب الوطني القوي الإراده ، اليوم الشعب يتطلع لدماء شابه جديده في المجلس بعد ان خذلهم العديد من النواب السابقيين بمختلف تياراتهم وتوجهاتهم ، الشعب فقد المصداقيه في معظم نواب المجلس السابقين الذين وأدو تطلعات اهل الكويت للأفضل والاجمل ، وبعد ان خيب بعض النواب ناخبيهم باستغلال مصالحهم الخاصه واستغلال كراسيهم لتجيير مناقصاتهم ومناصب حكومية لصالحهم ، اصبح اليوم موقف هؤلاء في صفحات دفاتر التاريخ الفاسد المنتهي الصلاحيه ، واليوم لن يصنع الاصلاح إلى الشباب الوطني الذي اسقط حكومة ونواباً برمتهم ، لذلك سيكون شعار "بكره اجمل" بين ايدي شباب الكويت المتحد لإيصال ممثليهم لقاعة عبدالله السالم لبناء ايام اجمل للكويت .

ختاماً انا متأكد بأن الشباب هم عماد الاصلاح وعليهم مسؤولية كبرى في استرداد ما "نهب من مقدرات الوطن" لأن إرادتهم وعزيمتهم أقوى من إرادة من يحاولون إسكاتهم بسلاح الفساد والرشاوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق