الأحد، 22 مايو 2011

نور شبابنا الواعي يواجه الظلام

ما حصل الاسبوع الماضي من عراك داخل قاعة عبدالله السالم بين النواب ، لم يكن مالم تسيطر قبلها حالة التشنج الطائفي والعنصري على الوضع العام في البلد والذي وصل مفعوله الى اعضاء مجلس الامه وذلك بالطبع ليس بأمر غريب ، فهو وضع طبيعي لأن من اثار هذا التصعيد و "ولع" الفتنه في البلد هو الاعلام الفاسد وبعض الحناجر البغيضة التي تسرح وتمرح بكل رعونة دون تدخل الحكومة وايقاف هذا العبث ।

النائب القلاف ليس جديداً عليه اسلوبه الهمجي والغوغائي ، وليس جديداً عليه هذه العنصرية والطائفية البغضاء التي تغلي في دمه ، هو النائب الذي دائماً ما يتلفظ بعبارات بعيدة عن الذوق والاحترام في حق زملاءه من خلال المؤتمرات او القنوات الفضائية او تصريحاته عبر وسائل الاعلام ॥ هذا النائب يسيئ لمذهبه ويسيئ لأخواننا الشيعة في تصرفاته وسلوكياته ، ان تكون حكوميا فهذا شأنك ولكن ان تسلط الفاظك على اهل الكويت فهذا اقل ما تستحق منا كردة فعل عليه "عقال" الصواغ و"بوكس" الحربش ....

بداية الامر كان نقاش حول محتجزين غوانتانامو ، فقضية غوانتانامو هي بحد ذاتها مؤلمة راح ضحيتها ابناءنا المحتجزين في السجون بلا محاكمه ! وماكان هذا ليحدث لو كانت لدينا حكومة قوية تأبه لقضايا الشعب الانسانية وتحمي ابناءها من اي ظلم خارجي او مساومات ، ونقول للقلاف اختزل رأيك لنفسك طالما رايك فيه ظلم لأبناءنا الابرياء ، فلن تنجو يالقلاف من دعوة امهات المحتجزين المظلومين عليك ، عندما تتهم المحتجزين بالارهابيين والتكفيريين تناسيت قضايا التفجير بالنفط والمقهى الشعبي وموكب الامير الراحل ولم تنطق بلسانك الظالم لتطبيق القانون على هذه الزمرة !!! ।

الحمدلله ان شبابنا واعي ، وفي وقت الشدة ينكشف معدن الشعب الحقيقي في وأد هذه الفتنة وتعرية الجاني على وحدة الوطن ، وبعض المأجورين اصحاب الضمائر الميته لن يقدرو على ضرب ابناء الكويت والطوائف بعضهم لبعض ، فشبابنا الواعي قادر على مواجهة الظلام بنور الإرادة والضمائر الحيه ، فيجب على الحكومة تغيير هذا النهج في تكبيل المجلس لصالحها ، فهي تقوض اداء مجلس الامه بكل سلبيه وتنثر على ارصفة شوارعنا الفتنة والطائفية البغضاء ، فإن كان هذا هو سلوك الحكومة ولم تتحرك او يتحرك اي عاقل لتصحيح الوضع فعلى الكويت السلام ।






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق