الجمعة، 20 نوفمبر 2009

الشيخ عبدالرحمن السديس يصف شخصيات بعض اعضاء مجلس الامه





في احد خطب صلاة الجمعة شخص امام الحرم المكي الشيخ عبدالرحمن السديس تلك الشخصيات الموجودة في حياتنا اليومية التي قد نشاهدها في كل مكان وفي كل نواحي الحياة ، هذه الشخصيات (العامه) التي شخصها لنا فضيلة الشيخ في خطبته تتطابق مع نواب برلمان يدعى مجلس الامه الكويتي ، هي تلك الشخصية الموجودة لدى الانسان والتي همها كيف تبحث عن اخطاء وعثرات وهفوات الاخرين ، وذلك بالفضائح والتشهير بهم ويصرفون الناس عن الحقائق والقضايا الاهم .


فيقول عنهم فضيلة الشيخ في خطبته :


«ضمائر سوداء يحملها فئامٌ، ضَعُفَ إيمانُهم وقلَّ ورعُهم.. فألقوا جلباب الحياء، وشغلوا الأمَّة عن كبير قضاياها.. وألبسوا الجميعَ أثوابَ القدح والجَرح.. وتدثَّروا بشهوة الحكم على الناس ونسج الأحاديث والحكايات والتعلُّق بخيوط الظنون والأوهام.. في فوضى فكرية عارمة يركبون ثبَج التصنيف للآخرين للتّشهير والتمثيل والتضليل والصدّ. عن سواء السبيل.. فغمَسوا ألسنتَهم في رُكام من الآثام ثم بسطوها بإصدار الأحكام وإلصاق التهم والحط من الأقدار في جُرأة عجيبة وفي قاموس لا ينتهي من التصنيفات ينوء بحمل أسفارها جيادُ الإبل».


فهذا الوصف الجامع لا اعتقد اليوم ان ينجو منه لا اسلامي.. ولا ليبرالي.. ولا سُني.. ولا ش.يعي.. ولا قبلي.. ولا طائفي... الجميع مصابون بهذا الداء بدرجات متفاوتة.يجري ذلك في شقيه الديني واللاديني.


ويكمل وصفه فيقول :


بأنَّ هذا غالٍ متطرّ.ف، وذاك وهّابي، وآخر رجعي أصولي، وإن نقَّبوا في البلاد وفتَّشوا في العباد ولم يجدوا للمرء أي زلَّة تصيَّدُوا العثرات. وتتبَّعوا الهفوات. المبنيَّةَ على شُبَه واهية.. وألفاظ محتملة ، ومن أكثر المسالك لؤما في هذه النزعة المأفونة نصبُ مشانق التجريح ووضع رموز الأمّة وفضلائها على مشرحة النقد الهدَّام بغيةَ تحطيمهم والإحباط بهم بما يلوّ.ث وجهَ كرامتهم، قاعدين لهم مزجرَ الكلاب النابحة في خواطرَ ممسوخةٍ وأوجُهٍ صفيقة وأحكام جائرة وأخلاق سافلة، تسلك بصاحبها مسالكَ أهل الأهواء على اختلاف مللهم، فإن لهم شهوَةً جامحة للوقيعة بين أهل الفضل في الأمة، وهكذا في سيل متدفّ.ق سيّال على ألسنة، كالسياط الحداد، دأبها التبصبص وديدنُها التربُّص.والنتاج السلبي الضار لمثل هذا الطرح الفاسد يجنيه المجتمع باشكال وصور مختلفة.


واكمل فضيلة الشيخ يقول :


فالتوثُّب على الأعراض والتلذُّذ بالاعتراض مما يوسع جراح الأمة ويغتال الفضل بين أفرادها ويقطع أواصرَها تأسيسا على خيوط من الأوهام ومنازلات بلا بُرهان تجر إلى فتن لا يعلم عواقبها إلا الله.. وتضرب الثقة في ق.وام الأمن من خيار العباد، فبئس المستنقع، وبئست البضاعة، والله حسبُنا وحسيبهم، ويا ويحهم يومَ تُبلى السرائر يوم القيامة ..

(مقتبس)


تعليق:

اتمنى وصلتكم المعلومة واللي على راسه بطحه من نوابنا يتحسس عليها ....


يا ناس مجلسنا على طمام المرحوم لازال نوابه يعملون لصالحهم الشخصي فقط يعني لا طبنا ولا قد الشر ..

اعلم ان هناك من سيقول بأنني اتحامل على نواب مجلس الامه ، واعلم بان هناك من يرى بأنني اميل الى الحكومة ومنحاز لها لكن هذا واقع مجلسنا لا نقص على روحنا ..


عدلو مجلسكم ونوابكم ..

هناك 3 تعليقات:

  1. لايعه جبدي


    عيل معقولة 4 استجوابات دفعة وحدة والخامس بالطريج !!

    ردحذف
  2. هذا يسمى عناد لرغبة ولى الامر
    ليس الا .
    و الشيخه فريحه تعجبني ، و بما
    ان ليس لها بالامور السياسيه
    فهي تحكي و بعفويه بلسان المواطن الكويتي ،

    ردحذف
  3. بو عبدالله



    النواب والحكومة يتصارعون واحنا ضايعين بالطوشة

    يبا ما نبي مجلس حلو وفكونااا وايد احسنننننن

    ردحذف